أكد خطيب المسجد الحرام الشيخ أ.د. ياسر الدوسري، أن قبول الأعمال الصالحة يعني قبول الحسنة بعد الحسنة. فإذا أذن موسم رمضان بالرحيل، ثبت الصالحون على العهد. وقال: “لا منتهى من صالح العمل إلا بحلول الأجل”، وأضاف: “احسنوا الختام واجعلوا مع بقي منه مطية للرضوان لبلوغ الجنان”.
علامات قبول العمل الصالح
وأوضح الخطيب أن من توفيق الله للعبد أن يخرج من رمضان بحال أفضل، فيودعه وقد خلص إيمانه وصلحت أعماله، وكان ممن اتقى الله حق تقاته. وأضاف: “اعلموا أن إمارات قبول العمل الصالح إيقاع الحسنة بعد الحسنة، والاستمرار على الطاعة، فحال المؤمن كلما فرغ من عبادة أعقبها بأخرى”.
الدعاء أفضل الطاعات
وقال الدوسري: “من أجل الطاعات الدعاء، فهو ديدن المؤمن في السراء والضراء وهو سلاح المؤمن وحبل بين العبد وربه موصول والله كريم”. وأكمل: “فتضرعوا إلى الله وارجوه واثنوا عليه”. واختتم: “توبوا إلى الله واحسنوا الظن بالختام واسألوه قبول الأعمال وابتعدوا عن السيئات، وإياكم من هدم أعمالكم”.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : اليوم – الدمام
post-id: 3487680a-e2d1-452b-8b6c-e435bc6e4c3c