منوعات

عادة يومية شائعة تلحق الضرر بالبشرة

%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a9 %d9%8a%d9%88%d9%85%d9%8a%d8%a9 %d8%b4%d8%a7%d8%a6%d8%b9%d8%a9 %d8%aa%d9%84%d8%ad%d9%82 %d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%b1%d8%b1 %d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b4%d8%b1%d8%a9

تعتبر العناية بالبشرة جزءًا مهمًا من الروتين اليومي للجميع. ومع ذلك، هناك عادة شائعة قد لا ننتبه إلى مخاطرها، وهي درجة حرارة الماء المستخدمة أثناء غسل الوجه.

يعتبر الروتين اليومي للعناية بالبشرة وسيلة فعالة للحفاظ على صحتها وجمالها لفترة أطول. وتبدأ خطوات هذا الروتين بتنظيف البشرة، غالبًا باستخدام الماء والرغوة المنظفة. توضح الدراسات أن الماء الساخن يمكن أن يتسبب بأضرار للبشرة، في حين أن الماء البارد ليس بديلاً أفضل. لذا، يُنصح باستخدام الماء الفاتر لتلبية احتياجات البشرة، بغض النظر عن الظروف المحيطة.

يفضل أن تكون درجة حرارة الماء المستخدمة بين 30 و35 درجة مئوية، حيث يساعد هذا الماء على فتح المسام برفق وإزالة الشوائب والدهون الزائدة، مما يقلل من إمكانية تهيّج البشرة.

مخاطر الماء الساخن على البشرة

استخدام الماء الساخن بكثرة قد يؤدي إلى مشاكل عدة تؤثر على صحة البشرة، منها:

  • الجفاف: المياه الساخنة تزيل الزيوت الطبيعية الضرورية لحماية البشرة، مما يؤدي إلى جفافها.

  • التهيّج: الماء الساخن يمكن أن يسبب تهيج البشرة واحمرارها، خاصة إذا كانت بشرتك حساسة.

  • زيادة إفراز الدهون: البشرة قد تعوض جفافها بإفراز زيوت أكثر، مما يزيد من انسداد المسام وظهور البثور.

  • توسيع المسام: الماء الساخن يؤدي إلى توسيع المسام، مما يسمح للأوساخ بالدخول بعمق، فإذا لم يتم تنظيفها بشكل جيد، قد يتسبب ذلك في ظهور حب الشباب.

  • ظهور علامات الشيخوخة: الحرارة الزائدة يمكن أن تؤدي إلى فقدان مرونة البشرة، مما يُسرّع من ظهور التجاعيد والخطوط.

  • زيادة الحساسية: يمكن أن يزيد الماء الساخن من حساسية البشرة تجاه منتجات العناية، مما يؤدي إلى تفاعلات مثل الحكة أو الطفح الجلدي.

  • زيادة التعرق: استخدام الماء الساخن يمكن أن يؤدي إلى زيادة تعرق البشرة، مما يعرضها لالتهاب المسام وزيادة البكتيريا.

مخاطر الماء البارد على البشرة

بينما يحفز الماء البارد الدورة الدموية ويغلق المسام، إلا أن استخدامه بشكل غير صحيح أو لفترات طويلة يمكن أن يسبب مشاكل مثل:

  • عدم فعالية تنظيف البشرة: قد يكون الماء البارد غير كافٍ لإزالة الأوساخ والدهون، بينما يساعد الماء الفاتر في إذابة الشوائب بشكل أفضل.
  • الشعور بعدم الراحة: قد يسبب الماء البارد شعورًا غير مريح، خصوصًا في الأجواء الباردة.

  • زيادة حساسية البشرة: التغير المفاجئ في درجة الحرارة يمكن أن يزيد التهيج، خاصة في البشرة الحساسة.

  • تفشي مشاكل البشرة الدهنية: قد يؤدي استخدام الماء البارد إلى تحفيز الغدد الدهنية، مما يزيد من انسداد المسام.

  • صعوبة امتصاص المنتجات: غسل الوجه بالماء البارد قد يجعل البشرة أقل استعدادًا لامتصاص المرطبات أو العلاجات بشكل فعّال.

في الختام، من المهم التوازن في استخدام درجات حرارة الماء عند العناية بالبشرة، حيث إن الماء الفاتر هو الخيار الأنسب للحفاظ على صحة البشرة وجمالها.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : العربية.نت – رانيا لوقا Alarabiya Logo
post-id: 497bf7d0-6fff-4ea7-a364-91f8160f3442

تم نسخ الرابط!
2 دقيقة و 9 ثانية قراءة