منوعات

مخاوف تهدد الملايين.. خبير يحذر من استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية

%d9%85%d8%ae%d8%a7%d9%88%d9%81 %d8%aa%d9%87%d8%af%d8%af %d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%8a%d9%8a%d9%86 %d8%ae%d8%a8%d9%8a%d8%b1 %d9%8a%d8%ad%d8%b0%d8%b1 %d9%85%d9%86 %d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af

كشف خبير مصري عن وجود مخاطر من استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية، مما يهدد حياة الملايين. وأشار الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني، إلى أن الجانب القلق في الذكاء الاصطناعي لا يتعلق فقط بقدرته على تحليل البيانات أو محاكاة السلوك البشري، بل في استخدامه بشكل غير أخلاقي ودون رقابة.

وأوضح رمضان أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي بدأت تُستخدم في تزييف الحقائق عبر فيديوهات مُزورة، وكذلك في تنفيذ عمليات تصيد احتيالي معقدة تعتمد على الهندسة الاجتماعية لإيهام الضحايا. وتوجد مخاوف مشروعة من استغلال هذه التقنيات لأغراض عسكرية، حيث تسعى الدول الكبرى اليوم لتوظيفها في تعزيز قدراتها العسكرية وتطوير أنظمة أسلحة ذاتية التشغيل، مثل الطائرات دون طيار القادرة على القيام بمهام استطلاع وهجوم دون تدخل بشري مباشر. وأشار إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الأقمار الصناعية بسرعة تفوق القدرات البشرية، مما يعزز دقة اتخاذ القرار في الميدان العسكري.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في بناء أنظمة دفاع إلكتروني ذكية قادرة على رصد الهجمات السيبرانية في وقتها الحقيقي والتصدي لها تلقائيًا. كما يمكن استخدام تقنيات المحاكاة بالذكاء الاصطناعي لتدريب الجنود على سيناريوهات معقدة دون الحاجة إلى ميادين فعالة، مما يقلل من التكاليف ويزيد من الكفاءة.

ورغم فوائده، أكد رمضان أن استعمال الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري يثير مخاوف أخلاقية وقانونية تتعلق بمستقبل الحروب ونزع المسؤولية البشرية عن قرارات القتل والتدمير. وطالب المختصين بضرورة وضع أطر قانونية صارمة لتنظيم استخدامه وتفعيل ميثاق عالمي لأخلاقياته، لحماية المجتمعات من المخاطر الناجمة عن استخدامه السلبي.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : القاهرة – محمد مخلوف Alarabiya Logo
post-id: 97991eba-8278-4ec9-bac3-bccf1e2a4648