أظهرت دراسة حديثة أن نماذج الذكاء الاصطناعي، على الرغم من استخدامها المتزايد في البرمجة، ما زالت تعاني في كشف ثغرات البرامج. وقد صرح سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، بأن 25% من الأكواد الجديدة في شركته تُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي. من جانب آخر، أعرب مارك تسوكربيرج، الرئيس التنفيذي لميتا، عن رغبته في دمج هذه النماذج بشكل أكبر داخل شركته.
الدراسة التي أجرتها مايكروسوفت، والتي تركزت على نماذج مثل “كلود 3.7 سون نت” من أنثروبيك و”01″ من أوبن أيه.آي، أظهرت أنها لم تتمكن من إصلاح العديد من المشكلات البرمجية وفقاً لمعيار يُعرف باسم إس.دبليو.إي-بنش لايت. وأكد موقع “تك كرانش” أن النتائج تُبرز أنه رغم الوعود الكبيرة التي تتعلق بقدرات الذكاء الاصطناعي، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى العنصر البشري في مهام البرمجة.
شمل الاختبار تسعة نماذج ذكاء اصطناعي مختلفة تم تقييمها في تنفيذ 300 مهمة لتصحيح الأخطاء البرمجية، وقد فشلت هذه النماذج في تحقيق النجاح المطلوب. حيث حقق نموذج “كلود 3.7 سون نت” نسبة نجاح بلغت 48.4%، يليه نموذج “01” من أوبن أيه.آي بنسبة 30.2%، بينما حقق النموذج “03ميني” أقل نسبة، تجاوزت 22%.
تدل هذه النتائج على ضرورة استمرار الاعتماد على المطورين البشريين، حيث لا يزال الذكاء الاصطناعي بعيداً عن إتمام مهام البرمجة بكفاءة متكاملة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : الاقتصادية

post-id: 29c0039e-2bf7-4edb-8687-420a5ae911b5