“ما يحدث في دبي يبقى في دبي”.. رواية المكان لصوفي غرافيا

تتناول رواية “ما يحدث في دبي يبقى في دبي” للكاتبة الاسكتلندية صوفي غرافيا قصة “زارا” التي تسعى للتعافي من ألم الفراق. الرواية، التي صدرت حديثًا عن دار نوفل/هاشيت أنطوان، تدور أحداثها بين غلاسكو ودبي، حيث تكتشف زارا أنها بحاجة إلى خوض مغامرة جديدة لتجاوز مشاعر الحزن.

تعمل زارا كاختصاصيّة تجميل في غلاسكو، وقد تعرضت لصدمة عاطفية عندما تركها توم. تفكر في الهرب من ماضيها، فتسعى للخروج فقط بهدف اللهو. لكن الوضع يزداد سوءًا، وتتسلط الأجواء الكئيبة على حياتها. وفجأة، تتاح لها فرصة لا تعوض للسفر إلى دبي مع فريقها، بمناسبة الترويج للعيادة التي تعمل فيها.

دبي، التي أصبحت وجهة مفضلة للمشهورين خلال جائحة كورونا، تقدم لزارا تجربة مثيرة بعيدًا عن روتين حياتها. هناك، تبدأ مغامراتها بصورة عشوائية ومثيرة، مستكشفة عالمًا جديدًا، بينما تعود لتتذكر عبارة “ما يحدث في دبي، يبقى في دبي”.

الرواية ليست مجرد قصة حب، بل تحكي عن واقع المواعدة في القرن الحادي والعشرين بأسلوب يجمع بين الفكاهة والدراما.

أما صوفي غرافيا، فهي كاتبة وممرضة بدوام كامل، بدأت الكتابة في سن مبكرة. أصدرت روايتها الأولى “A Glasgow Kiss” عام 2021، التي نالت إعجاب القراء. قصصها تحمل طابعًا ساخرًا ولاذعًا، يظهر في روايتها الأخيرة بقوة.