الذكاء الاصطناعي: هل صنعت لنفسك دمية باستخدامه؟ هل يستحق العناء؟
في الآونة الأخيرة، انتشرت صيحة جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي تستدعي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وCopilot لصنع صور مصغرة لأشخاص على شكل دمى. بدأ الكثيرون في ابتكار نماذج صغيرة لأنفسهم، مما أثار اهتمام بعض العلامات التجارية والمشاهير.
على الرغم من جاذبية هذه الظاهرة، تتصاعد المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي البيئي واستخدام البيانات الشخصية. يقول بعض الخبراء إن استخدام أدوات مثل ChatGPT يتطلب طاقة هائلة، مما يثير تساؤلات حول الآثار البيئية لاستخدام هذه التقنيات. من هنا، يدعو البعض إلى التعامل مع هذه الاختراعات بحذر.
تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي على تحويل الصور من خلال إدخال تعليمات دقيقة من المستخدم، مما يتيح التأثيرات الشخصية المطلوبة. ورغم أن النتيجة ليست دائماً مثالية، إلا أن المستخدمين يتفاعلون بالإيجابية مع الأخطاء الطريفة التي قد تظهر.
تكمن جاذبية هذه التجربة في خوف الناس من تفويت الاتجاهات السائدة؛ حيث تسهل التقنيات الجديدة على الأفراد المشاركة في مجتمعاتهم الرقمية. ومع ذلك، يشدد الخبراء على ضرورة التفكير في العواقب المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
لذا، يبقى سؤال رئيسي: هل تستحق هذه النتائج المضحكة والمبهجة العناء والتكاليف المرتبطة بها؟ تحتاج التقنية الحديثة إلى استخدام أكثر وعياً يحترم الخصوصية ويحافظ على البيئة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : @BBCArabic
post-id: a1e7a5f3-85f0-4f4e-98cf-a146a10fe303
