“الغرفة الحسية” تسهل تجربة الأطفال ذوي الإعاقة في مطار الملك خالد

جاءت مبادرة الغرفة الحسية للأطفال ذوي الإعاقة بصالة السفر الداخلي 5 في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، في إطار الجهود التي تبذلها الدولة في تقديم الخدمات المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة، إذ تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على دعم العديد من المبادرات الوطنية التي تخدم أفراد هذه الفئة. تهدف المبادرة إلى تحسين تجربة سفر الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم عبر مطار العاصمة، لتكون المطارات مهيأة ومتوافقة مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم، لتعزيز فرص تمكينهم ودمجهم في المجتمع.

غرفة الحسية مجهزة بوسائل ترفيهية والأدوات والأجهزة التعليمية التي تحاكي البيئات الطبيعية المختلفة، وتحفز الحواس مثل البصر والسمع واللمس والتذوق والشم، للسماح للأطفال ذوي الإعاقة بالشعور بالتواصل مع البيئة المحيطة بهم وتعلم المزيد عنها. تهدف هذه الغرفة إلى تسهيل تجربة السفر للأطفال ذوي الإعاقة وعائلاتهم، ومساعدتهم على الاسترخاء وقضاء وقت ممتع في بيئة آمنة.

وتسهم المبادرة في تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل تجربتهم في المطار، وتحسين الخدمات المقدمة لهم. “الغرفة الحسية” تمثل بيئة آمنة مجهزة بشكل خاص، يجري التحكم في الأدوات والأجهزة المتوافرة فيها كي تحفز الحواس المختلفة، ويمكن أن توفر المتعة والاسترخاء للمستخدمين. هذه المبادرة هي الأولى من نوعها الموجهة للأطفال ذوي الإعاقة في مطارات الشرق الأوسط، إذ إن المسافرين الأطفال من ذوي الإعاقة وأسرهم يواجهون صعوبات وتحديات خلال سفرهم عبر المطارات.