نشرت صحيفة ذا إنترسبت تقريرًا جديدًا يكشف عن دور شركة جوجل كفاعل رئيسي في تطوير نظام مراقبة يعتمد على الذكاء الاصطناعي لصالح إدارة الجمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة. وبحسب التقرير، تسعى الإدارة إلى استخدام هذه التكنولوجيا لتحسين قدراتها على مراقبة الحدود وتعزيز عمليات الفحص للأفراد والبضائع المتدفقه عبر الحدود.
المشروع يأتي في إطار جهود الحكومة الأمريكية لمواجهة التحديات الأمنية والهجرة غير الشرعية. يُنظر إلى نظام الذكاء الاصطناعي كحل مبتكر وفعال لتحليل كميات هائلة من البيانات والتعرف على الأنماط السلوكية التي قد تشير إلى أنشطة غير قانونية.
وعلى الرغم من الفوائد المحتملة، يثير هذا التعاون العديد من القضايا المثيرة للجدل، بما في ذلك حماية الخصوصية والحقوق المدنية. ينتقد ناشطو الحقوق المدنية استخدام أدوات المراقبة بشكل متزايد، محذرين من أن ذلك قد يؤدي إلى انتهاكات حقوق الأفراد، وزيادة المشاعر السلبية تجاه فئات معينة من الناس.
في ظلّ هذه المتغيرات، يتعين على المجتمع التفكير في التوازن بين الأمان والخصوصية، مع ضرورة وضع تشريعات واضحة تنظم استخدام تقنيات المراقبة الذكية. كما أن مشاركة شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل في مثل هذه الأنظمة تثير تساؤلات حول مسؤوليتها ومدى تأثيرها على السياسات الحكومية والمجتمع ككل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : عالم التقنية فريق التحرير
post-id: bdff6f05-24a9-4855-9109-7b5230ed8572
