في ظل التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أثارت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي جدلاً واسعًا، حيث كشف مصنعون صينيون عن كواليس تصنيع منتجات علاماتهم الفاخرة مثل “بيركين” و”لويس فويتون”. أظهرت المقاطع عمالاً في مصانع صينية يبرزون مهاراتهم في تصنيع حقائب وملابس، مشيرين إلى أن الجودة تعادل تلك الخاصة بالعلامات الغربية ولكن بدون شعارات.
على سبيل المثال، تُباع حقيبة “بيركين” في الأسواق العالمية بـ34,000 دولار، بينما يمكن شراؤها من المصنع مقابل 1,400 دولار. كما أشار صانعو الملابس إلى أن تيشيرت يُباع في “لولوليمون” بـ100 دولار يمكن إنتاجه بجودة مشابهة بسعر 6 دولارات.
تأتي هذه المبادرات كرد فعل على التعريفات الجمركية العالية التي فرضتها الولايات المتحدة، حيث يسعى المصنعون لتحدي العلامات الغربية بتقديم منتجات مشابهة بأسعار معقولة. وقد أثارت هذه القضية ردود فعل غاضبة في الصين، حيث اعتبر البعض أن العلامات التجارية العالمية تستغل المستهلكين، مما يعكس توجهًا لإعادة تعريف مفهوم الرفاهية وتركز على القيمة الحقيقية للمنتجات.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : محمد الصاحي (القاهرة)

post-id: 9631e263-3c36-47a7-816f-089e6c15f20c