السعودية

معلمة لكل 10-15 طفلاً وشروط القبول.. أحدث ضوابط تنظيم رياض الأطفال

%d9%85%d8%b9%d9%84%d9%85%d8%a9 %d9%84%d9%83%d9%84 10 15 %d8%b7%d9%81%d9%84%d8%a7%d9%8b %d9%88%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b7 %d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a8%d9%88%d9%84 %d8%a3%d8%ad%d8%af%d8%ab %d8%b6%d9%88%d8%a7

كشفت وزارة التعليم عن طرحها لمسودة وثيقة تنظيمية لمرحلة رياض الأطفال عبر منصة “استطلاع”، في خطوة تهدف إلى تطوير وتحديث السياسات والاشتراطات المنظمة لهذه المرحلة التعليمية الحيوية.

وأوضحت الوزارة أن المسودة تتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة في قطاع التعليم المبكر، لافتة إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى خلق بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تدعم نمو الطفل بشكل متكامل.

أكدت المسودة التنظيمية على أهمية تنظيم عمليات الحضور والانصراف ومتابعة الأطفال بشكل يومي، مشددة على ضرورة التحقق من هوية الأشخاص المصرح لهم باستلام الأطفال عند مغادرتهم، كجزء أساسي من نظام الأمن والسلامة.

وتهدف هذه الإجراءات، التي ستشمل رياض الأطفال في القطاعين العام والخاص، إلى دعم التنمية المستدامة لقطاع التعليم المبكر في المملكة، وضمان تهيئة الأطفال للانتقال السلس للمراحل التعليمية التالية عبر تعزيز نموهم العقلي والجسدي والاجتماعي والنفسي.

وفيما يتعلق بالهيكلة التنظيمية، نصت المسودة على أن تتبع الروضة إداريًا لمكتب أو إدارة التعليم الواقعة في نطاقها، بينما تتولى الوزارة مسؤولية منح التراخيص اللازمة لافتتاح الروضات الخاصة، مما يضمن إطارًا إشرافيًا وتنظيميًا موحدًا.

وتضمنت المسودة معايير دقيقة لتحديد الكوادر البشرية المؤهلة، حيث أوصت بأن تتولى كل معلمة رياض أطفال مسؤولية ما بين 10 إلى 15 طفلاً، بالمقابل أشارت إلى تخصيص معلمة واحدة لكل ثلاثة إلى أربعة أطفال من ذوي الإعاقة، مع إمكانية إضافة طفلين كحد أقصى في الفصل في وضع استثنائي.

وضعت المسودة اشتراطات للقبول والتسجيل، تتطلب اكتمال شهادة اللياقة البدنية للطفل والتحصينات الأساسية، مع ضرورة قبوله في المستوى العمري المناسب، كما رصدت أهمية تسجيل الأطفال ذوي الإعاقة في أقرب روضة متاحة.

كما شددت الوثيقة على إجراءات الحضور والانصراف اليومية، مؤكدة على ضرورة الرصد الدقيق لحضور الأطفال والتواصل الفوري مع أولياء الأمور في حال التأخر أو الغياب غير المبرر.

وفي الجانب التعليمي، اشترطت أن يعتمد المنهج التعليمي على معايير التعلم المبكر النمائية، مع ضرورة مواءمة عمليات التقويم للأطفال ذوي الإعاقة.

ولضمان بيئة تعليمية مثالية، يلزم على الروضات توفير مساحات وفصول تعلم متنوعة. وشددت الوثيقة على أهمية سلامة المبنى والمرافق، وضمان المطابقة لمعايير السلامة المعتمدة، وحصول جميع التجهيزات على الشهادات اللازمة.

وعلى الصعيد الصحي، أكدت الضوابط على ضرورة حصول جميع العاملين على شهادات صحية، والحفاظ على بيئة نظيفة ومعقمة، مع توفير غذاء صحي للأطفال.

أولت الضوابط اهتمامًا لتعزيز الشراكة مع أولياء الأمور والمجتمع، داعية لفتح قنوات اتصال فعالة معهم، وإشراكهم في البرامج والأنشطة المختلفة، واهتمام بالمشاركة التطوعية لتعزيز دور الروضة كمؤسسة تربوية واجتماعية متكاملة.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : جعفر الصفار – الدمام
post-id: 4e511c40-7ff2-4e85-b351-ad0f38d53ab5

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 58 ثانية قراءة