شهدت العاصمة الصينية بكين حدثاً غير مسبوق حيث أقيم أول سباق نصف ماراثون في العالم بمشاركة الروبوتات والبشر، يوم السبت. شارك في السباق حوالي 9 آلاف عداء هاوٍ و20 روبوتاً تمثل مختلف الشركات والمعاهد من أنحاء الصين، في اختبار مثير للتكنولوجيا والقدرة على التحمل.
تسابق المشاركون على مسافة 21 كيلومتراً، حيث كان الحضور يراقبون بترقب الأداء المذهل لبعض الروبوتات المتطورة مثل “تيانجونج ألترا” و”G1″ و”Kuavo”. تميزت الروبوتات بتصاميمها المتنوعة والتي تعكس التطورات التكنولوجية، مثل استخدام نظام بطاريات قابل للتبديل والتقنيات المتقدمة لتحسين الحركة ولو لظروف أرضية معقدة.
بدأ السباق في الساعة 7:30 صباحًا بتحفيز جماهيري كبير، حيث انطلقت الروبوتات على فترات زمنية لمراعاة السلامة. عكست الفعالية شغف الحضور، إذ اعتبرها العديد تجسيداً للخيال التكنولوجي، وأشار المسؤولون إلى أهمية هذه التجربة في دفع حدود قدرة الروبوتات في بيئات حقيقية.
على الرغم من الالتزام بقواعد صارمة وتطبيق نظام زمني محدد، واجهت الروبوتات تحديات حقيقية مثل الرياح والعقبات المختلفة. في إطار هذا التنافس، تم تخصيص محطات إمداد لاستبدال البطاريات وتبديل الروبوتات، مما يسلط الضوء على أهمية الاستدامة في المسابقات.
تتوقع التقارير أن يشهد سوق الروبوتات والتكنولوجيا المتقدمة في الصين نمواً ملحوظاً، مما يفتح أبوابًا جديدة لمستقبل الروبوتات المحاكية للبشر.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : الشرق
post-id: 56ae32d8-34aa-4c5a-8c7f-4cc386d22e9a