أعلنت وزارة التعليم عن عزمها التعامل بحزم مع السلوكيات التي تهدد أمن وسلامة المعلمين والإداريين في المدارس، بهدف تعزيز بيئة تعليمية آمنة.
وأوضحت الوزارة أنه وفقاً لقواعد السلوك والمواظبة المحدثة، سيتم اتخاذ إجراءات عقابية فورية ضد أي تهديد مباشر للمنسوبين، مثل الاعتداءات اللفظية أو الجسدية، حيث تتضمن العقوبات حسم 15 درجة من سجل السلوك وقد تصل إلى نقل الطالب إلى مدرسة أخرى أو تحويله إلى نظام الانتساب.
كما تشير القواعد إلى أن المخالفات السلوكية تشمل تهديد المعلمين أو الإداريين، وتعمد إتلاف ممتلكاتهم أو سرقتها، بالإضافة إلى تصرفات غير مناسبة مثل استخدام إشارات مسيئة أو كلمات نابية. وتستوجب المخالفات خطيرة مثل تصوير المعلمات أو تسجيل أصواتهن دون إذن إجراءات توثيق رسمية واستدعاء ولي الأمر.
تدعو القواعد إدارة المدرسة لفتح تحقيق عاجل في الحادثة، وتشكيل لجنة لتقييم الموقف ودراسة القضية، حيث تشمل عملية التحقيق استجواب المعنيين وجمع الأدلة لإنشاء تقرير شامل. بناءً على هذا التقرير، قد يتم اتخاذ قرارات تتضمن نقل الطالب إلى مدرسة أخرى مع التأكيد على اطلاعه وولي الأمر على ذلك.
كما تسعى الوزارة لتوفير برنامج تأهيلي لتعديل السلوك، حيث يتضمن جلسات إرشادية وتدريب على اكتساب مهارات حياتية تحت إشراف مختصين.
وتؤكد الوزارة على أهمية التزام الطلاب وذويهم بالانضباط المدرسي، حيث يتطلب توقيع تعهد بخطورة تكرار المخالفات. وفي حال تكرار السلوكيات المخالفة، قد يتم تحويل الطالب إلى نظام الانتساب، مما يعني حرمانه من التعليم النظامي.
تستمر إدارة التوجيه الطلابي في متابعة حالة الطالب والتأكد من التقدم في السلوك، وإذا استمر التحدي على الرغم من المخططات التأهيلية، يتم تصعيد القضية إلى اللجنة المركزية.
تأتي هذه الخطوات من الوزارة بهدف حماية البيئة المدرسية وضمان السلامة لجميع المعنيين، مما يساعد على خلق مناخ تعليمي محفز ومناسب للتعلم.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : عبدالعزيز العمري – جدة
post-id: 2268dbcd-0c09-4000-a192-d656001162bd