واصلت الأسهم الصينية في بورصات الصين وهونغ كونغ تحقيق المكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، مدعومة بتخفيف التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما أعطى المستثمرين الشعور بالراحة. أُغلق مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية في الصين بارتفاع بسيط نسبته أقل من 0.1 بالمئة، بينما لم يتغير كثيراً المؤشر المركب في شنغهاي.
أما مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ فقد ارتفع بنسبة 0.3 بالمئة، ليحقق مكاسب تصل إلى 2.7 بالمئة خلال الأسبوع، وهو أفضل أداء له منذ حوالي شهرين. سجّلت المؤشرات الثلاثة صعوداً للأسبوع الثاني على التوالي، مقتربةً من أعلى مستوياتها منذ بداية أبريل الماضي، حين أُعلن عن فرض رسوم جمركية متبادلة والتي أثرت سلباً على الأسواق العالمية.
وفقاً لتقرير من رويترز، قامت بكين بمنح إعفاءات من الرسوم الجمركية بنسبة 125 بالمئة على الواردات الأميركية، سعياً لتخفيف الأثر الاقتصادي للحرب التجارية. كما شهد هذا الأسبوع تحولًا في لهجة البيت الأبيض، حيث أُعلن أن المحادثات التجارية مستمرة.
زاد من التفاؤل إعلان الحزب الشيوعي الصيني عن خطط لدعم الشركات والعمال المتأثرين بالرسوم، وتخفيف السياسة النقدية للحفاظ على الاستقرار الداخلي. على الرغم من ذلك، تبقى الأسواق حذرة، في ظل الحاجة لمزيد من الوضوح في الأوضاع الراهنة، حسبما أفاد يوجين شياو، رئيس استراتيجية الأسهم في «ماكواري كابيتال».
على صعيد آخر، ساهمت أسهم التكنولوجيا في ارتفاع الأسواق محليًا وعالميًا، حيث ارتفع مؤشر الذكاء الاصطناعي بنسبة 1 بالمئة. من جهته، قلص مؤشر «هانغ سنغ للتكنولوجيا» مكاسبه المبكرة، فيما أضاف مؤشر الذكاء الاصطناعي 0.3 بالمئة. وأشار إيلي لي، رئيس استراتيجيات الاستثمار في «بنك سنغافورة»، إلى التركيز على التوازن بين أسهم التكنولوجيا والسلع الأساسية، مع تفضيل الشركات القادرة على مواجهة التحديات الناتجة عن السياسات التجارية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : CNN
post-id: 34df5237-6d44-436d-9e5b-51d042419267
