أشار عدد من الخبراء والأكاديميين إلى أن مرور تسع سنوات على انطلاق رؤية المملكة 2030 يعد مناسبة وطنية هامة تستدعي التوقف عند ما تم تحقيقه من إنجازات غير عادية على كافة الأصعدة.
وأوضحوا أن الرؤية، التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تحت إشراف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ساهمت في تحقيق تحولات نوعية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي وأعادت صياغة مكانة المملكة عالميًا، لترسيخ دور المواطن السعودي كمحور رئيس في التنمية.
أكد المتحدثون أن القطاع السياحي شهد تطورات مذهلة جعلت من المملكة وجهة عالمية فريدة ومصدر إلهام للعديد من الدول الساعية للتنمية والتحول الشامل.
وقال الخبير والمستثمر السياحي سعيد بن علي عسيري: إن مرور تسع سنوات على انطلاق برامج رؤية المملكة 2030 يمثل حدثًا عظيمًا، حيث حققت الرؤية أهدافها ضمن محاورها الثلاثة: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح. أضاف بأن العالم يشهد متغيرات سريعة جدًا، وأن الرؤية حققت إنجازات كبيرة على جميع المستويات، وأثرت بصورة ملحوظة.
كما أضاف عسيري أن السياحة لها دور محوري في هذه الإنجازات، حيث تعززت بشكل محترف خلال هذه الفترة، وأسهمت في رفع الناتج المحلي ودعمت قطاعات متعددة مثل النقل والإقامة والترفيه.
واستعرضت الدكتورة الهنوف المفلح، أستاذ مساعد بكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود، كيف أن المملكة حققت تقدمًا ملحوظًا في القطاع السياحي والترفيهي من خلال مشاريع كبرى تعزز مكانتها كوجهة عالمية. وتوقعت أن يشهد القطاع المزيد من الازدهار في مجالات السياحة البيئية والثقافية والرياضية.
التطور الذي تحقق طوال العقد الماضي يعكس رؤية طموحة وخطوات ثابتة نحو مستقبل مشرق، مما يجعل المملكة نموذجًا يحتذى به في تحويل التحديات إلى فرص.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : عبدالعزيز العمري – جدة
post-id: a2c3292f-c7bc-411a-8f71-9fd204526f18