تسجل مقاطع فيديو على منصة “تيك توك” اتهامات لدور أزياء عريقة بتصنيع سلعها في الصين وبيعها بأسعار مرتفعة، مشيرة إلى وجود سلع مقلدة. يروج بعض صانعي المحتوى الصينيين لفكرة أن الحكومة الصينية قد زادت السرية حول تصنيع السلع الفاخرة ردًا على رسوم ترامب الجمركية، لكن وكالة “فرانس برس” لم تجد دليلًا على هذه الادعاءات. يعتبر الخبراء، مثل جاك كارلس مؤسس “مركز الفخامة والإبداع”، أن مزاعم تصنيع دور الأزياء الكبرى منتجاتها في الصين غير معقولة، مشيرًا إلى أن ورش التقليد لا تلتزم بمعايير الحرفية المطلوبة.
يرى ميشال فان، أستاذ تسويق المنتجات الفاخرة، أن الاتهامات ضد الصين غير دقيقة، معتبرًا أنها ليست ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية. يطرح مستخدمو الإنترنت تساؤلات عما إذا كانت يمكنهم الحصول على سلع فاخرة بأسعار مخفضة من موردين صينيين.
في الوقت نفسه، يتم تنظيم عمليات بيع مباشر على “تيك توك”، تستهدف جمهورًا في أوروبا وأمريكا الشمالية، وسط تحذيرات من وزارة التجارة الصينية من أي إعلانات مضللة. يُعد شراء المنتجات المقلدة مخالفة قانونية في العديد من الدول، ما يسلط الضوء على تداعيات هذه الممارسات على الصناعة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : Alriyadiyah
post-id: 0ace36f6-67dc-462f-89d1-e5990e0eed14