أفاد محمد المريري، مدير المنطقة العربية في شركة أوربكس، أن نتائج الشركات الأميركية ستتأثر بشكل ملحوظ بالتغيرات المترتبة على الرسوم التي أقرها الرئيس ترامب خلال هذا الربع. وأوضح أنه بسبب هذه الرسوم، قد تواجه الشركات الأميركية تحديات جديدة تؤثر على أدائها المالي.
كما أشار المريري إلى أن هناك إمكانية لظهور مفاجآت جديدة من قبل شركات التكنولوجيا الصينية، مثل شركة “ديب سيك”، والتي قد تؤثر بدورها على السوق. وكان له تأثير كبير على الأسواق المالية في الآونة الأخيرة، حيث تصاعدت المخاوف من تأثير سياسات ترامب التجارية على النمو الاقتصادي.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب، خلال فترة رئاسته، فرض مجموعة من الرسوم الجمركية على العديد من السلع المستوردة، مما أثر على العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقد كانت هذه السياسات جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى دعم الصناعة الأميركية، لكنها أيضاً أدت إلى تصاعد التوترات التجارية.
وتعتبر هذه الفترة حاسمة بالنسبة للعديد من الشركات التي تعتمد على التجارة الدولية، حيث يتعين عليها التعامل مع التغيرات المستمرة في الرسوم وقيود الاستيراد. من المهم أن تتابع الشركات تطورات الوضع عن كثب، مع الأخذ بعين الاعتبار أن أي تغييرات أو مفاجآت قد تؤثر على تقارير الأرباح والنمو في المستقبل.
في الختام، يظل الوضع غير مستقر، ومن المرجح أن تلعب السياسات التجارية دوراً رئيسياً في تشكيل مستقبل الشركات الأميركية والتكنولوجيا العالمية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : Skynews

post-id: 8f2d4eb4-fb3c-467b-982a-50872daf39d7