انتهت اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن دون تحقيق نتائج واضحة بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. جاء قادة المال والأعمال وصناع القرار العالميون بحثًا عن حلول لتخفيف آثار هذه الرسوم المتزايدة، لكنهم عادوا محملين بالمزيد من التساؤلات في ظل غموض موقف الإدارة الأميركية.
تضاربت المطالب الأميركية خلال الاجتماعات، حيث عبّر العديد من الوزراء والمسؤولين عن خيبة أملهم بسبب عدم وضوح سياسة ترامب تجاه الشركاء التجاريين. ورغم محاولاتهم لقاء وزير الخزانة الأميركي، إلا أنهم قوبلوا بانتظار “التحلي بالصبر”، مع قرب انتهاء المهلة التي منحها ترامب قبل فرض رسوم إضافية.
لم تؤد الاجتماعات إلى أي اتفاق ملموس، رغم تقديم 18 مقترحًا مكتوبًا، وعبّر وزير المالية البولندي عن قلقه من استمرار حالة الضبابية، مشيرًا إلى التأثيرات السلبية المحتملة على اقتصاديات كل من أوروبا والولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، تجاهلت الإدارة الأميركية التحذيرات حول تأثير الرسوم الجمركية المرتفعة، والتي قد تؤدي إلى أضرار جسيمة للاقتصاد الأميركي والاقتصادات الكبرى الأخرى. ورغم التفاؤل الحذر من جانب صندوق النقد الدولي، الذي خفّض توقعاته لنمو الاقتصادات الكبرى، اعترفت المدير العام للصندوق بأن الضبابية تضر بالأعمال التجارية.
تتمحور المفاوضات حول اليابان وكوريا الجنوبية، لكن النتائج كانت محدودة. وعبر المسؤولون الماليون عن مخاوف من احتمال تراجع النمو في الاقتصاد العالمي، محذرين من أن احتمالات الركود قد تكون أعلى مما تشير إليه التقديرات الرسمية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : Skynews
post-id: 2f77f5e3-66f4-419f-a2d7-8063bd09b867
