دعا مسؤولون سعوديون ومصريون لتعزيز التعاون الصناعي بين البلدين في خمسة قطاعات رئيسية خلال اجتماعات الملتقى الصناعي السعودي – المصري الذي انطلق في الرياض. وأبرز هذه القطاعات تشمل الصناعات الدوائية، صناعة السيارات، مواد البناء، الأنسجة، والصناعات الغذائية، التي تحتل أهمية كبيرة في الاستراتيجية الوطنية للصناعة السعودية.
وأكد نائب الوزير لشؤون الصناعة السعودي، المهندس خليل بن سلمة، أهمية التعاون بين البلدين، مشيراً إلى مبادرات مثل “صنع في السعودية” و”مصانع المستقبل”، وضرورة استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة، التي تتضمن خطط لإنشاء 24 ألف مصنع جديد خلال العقد المقبل. من جانبه، قال رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن بن معجب الحويزي، إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تمثل شراكة إستراتيجية مهمة، فيما أشار المهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، إلى ضرورة تسريع التكامل الصناعي لمواجهة التحديات العالمية ودخول السوق الإفريقية.
وعن التبادلات التجارية، تحدث رئيس مجلس الأعمال السعودي – المصري، بندر العامري، عن النمو الملحوظ في حجم التجارة بين البلدين، مع الإشارة إلى توقيع اتفاقية لحماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة. واستعرض الملتقى أيضاً الفرص الاستثمارية في القطاعات الإستراتيجية، مؤكداً أهمية التعاون والشراكة بين الجانبين.
شارك في الملتقى نحو 300 قائد من مجالات الصناعة والاستثمار من السعودية ومصر، مع الإشارة إلى زيارة وزير الصناعة السعودي لمصر في ديسمبر الماضي، لاستكشاف مجالات التعاون المشترك في القطاعين الصناعي والتعدين.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : الاقتصادية

post-id: 3d959b9c-1816-427f-b3c2-9078f0485351