أسلوب حياة

من ألزهايمر إلى السرطان .. شمع أذنك يكشف عن صحتك

%d9%85%d9%86 %d8%a3%d9%84%d8%b2%d9%87%d8%a7%d9%8a%d9%85%d8%b1 %d8%a5%d9%84%d9%89 %d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1%d8%b7%d8%a7%d9%86 %d8%b4%d9%85%d8%b9 %d8%a3%d8%b0%d9%86%d9%83 %d9%8a%d9%83%d8%b4%d9%81

شمع الأذن: نافذة على صحتك

شمع الأذن، المعروف بالصِّملاخ، قد يكشف عن معلومات مهمة عن صحة الإنسان، تشمل أمراضاً مثل ألزهايمر والسرطان. يتكون شمع الأذن من إفرازات غدد خاصة ويعمل على حماية قناة الأذن من الأوساخ والجراثيم.

تزايد البحث في شمع الأذن كأداة تشخيصية، إذ يُظهر العلماء أن تركيبة هذه المادة يمكن أن تعكس حالة الميتوكوندريا في الجسم، مما يسهل التعرف على الأمراض. على سبيل المثال، وجد أن النساء ذوات “شمع الأذن الرطب” قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، في حين أن “شمع الأذن الجاف” شائع بين سكان شرق آسيا.

هذا التركيز على شمع الأذن يعكس قدرة هذه المادة على تخزين المعلومات المتعلقة بالتغيرات الكيميائية في الجسم. الباحثون يستكشفون “مخطط شمع الأذن” كمؤشر للتنبؤ بالإصابة بأنواع معينة من السرطان، وقد أثبتت دراسة سابقة قدرة الباحثين على التعرف على العديد من الحالات بدقة تصل إلى 100%.

كما يمكن لشمع الأذن أن يكشف عن اضطرابات أيضية مثل مرض باركنسون وألزهايمر. يهدف العلماء إلى تطوير فحوصات بسيطة وغير مكلفة باستخدام شمع الأذن، مما قد يسهل تشخيص الأمراض في مراحل مبكرة.

في المستقبل، قد يُصبح فحص شمع الأذن روتينياً في العيادات، مما يسمح للطبيب بتقييم صحة المريض ودراسة التغيرات الأيضية المرتبطة بأمراض مختلفة، لتيسير التشخيص والعلاج.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : @BBCArabic BBC Logo
post-id: 05baef94-8ce1-481b-802a-dd7360a446f5

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 4 ثانية قراءة