منوعات

بعد 27 عاماً من الهروب.. السجن 46 سنة لبريطاني أدين في 97 جريمة تحرش

%d8%a8%d8%b9%d8%af 27 %d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a7%d9%8b %d9%85%d9%86 %d8%a7%d9%84%d9%87%d8%b1%d9%88%d8%a8 %d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%ac%d9%86 46 %d8%b3%d9%86%d8%a9 %d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86

قضت محكمة بريطانية على مدير سابق لدار رعاية أطفال، يدعى ريتشارد بوروز، بالسجن 46 سنة بعد إدانته بارتكاب 97 جريمة تحرش جنسي بحق أطفال خلال السبعينيات والثمانينيات. تُعد هذه القضية واحدة من أكبر القضايا في تاريخ بريطانيا، ليس فقط بسبب عدد الجرائم بل أيضاً بسبب هروب بوروز الطويل الذي استمر 27 عاماً.

استغل بوروز منصبه في دار الرعاية للاعتداء على الأطفال الضعفاء، وظل الضحايا يعانون من الصمت لمدة عقود خوفاً من عدم التصديق عليهم. بدأت التحقيقات في عام 1997، بعد أن تقدمت إحدى الضحايا بشكوى، لكن بوروز تمكّن من الهروب إلى خارج البلاد. وخلال سنوات هروبه، عاش الضحايا مع صدماتهم.

في عام 2024، نجحت الشرطة البريطانية بالتعاون مع الإنتربول في تحديد مكانه وتوقيفه في تايلاند، وتمت محاكمته بعد عودته. شهد عشرات الضحايا أثناء المحاكمة، مشيرين إلى تأثير الاعتداءات على حياتهم. في نهاية المطاف، حُكم على بوروز بالسجن 46 عاماً، وهو حكم يُعتبر انتصاراً للضحايا، وأثار النقاش حول فشل النظام في حماية الأطفال في دور الرعاية.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : محمد الصاحي (القاهرة) Okaz Logo
post-id: 711be434-8d45-4be5-98d4-b4ce3be6df35

تم نسخ الرابط!
52 ثانية قراءة