أكد د. ضياء الفقي، عضو لجنة الشؤون الآسيوية واللجنة الاقتصادية بالمجلس المصري للشؤون الخارجية، أن مجموعة البريكس، التي تضم دولاً كبرى مثل الصين وروسيا والهند والبرازيل، تمتلك القدرة على الاستفادة من التغيرات السياسية والاقتصادية الناتجة عن القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأشار الفقي إلى أن ترامب اتخذ العديد من القرارات التي تسببت في توتر العلاقات بين الولايات المتحدة ودول أخرى، وخاصة في مجالات التجارة والاستثمار. هذه القرارات يمكن أن تفتح المجال أمام مجموعة البريكس لتعزيز التعاون فيما بينها وتوسيع نفوذها على الساحة الدولية.
ولفت الفقي إلى أن مجموعة البريكس لديها البنية التحتية اللازمة لتكون بديلًا محتملًا للنظام المالي القائم، خاصة في ظل تصاعد الاتجاهات التي تسعى إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي. وأضاف أن هذه المجموعة يمكن أن تتيح لدولها الأعضاء فرصًا جديدة لتعزيز النمو الاقتصادي من خلال الاستثمار في مشاريع مشتركة وتوسيع التبادل التجاري.
كما توقع الفقي أن تنجح مجموعة البريكس في جذب المزيد من الدول الساعية لتحقيق مصالحها الاقتصادية بعيدة عن الهيمنة الغربية، مضيفًا أن وجود هذه المجموعة يعكس تغييرات جوهرية في النظام الدولي يساهم في تشكيل عالم متعدد الأقطاب.
في الختام، رأى الفقي أن على الدول الأعضاء في مجموعة البريكس استخدام هذه الفرصة لتحقيق المزيد من التعاون وتحقيق التنمية المستدامة، مستفيدة من التحديات التي أوجدتها السياسات الأمريكية السابقة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : Skynews

post-id: 96a69608-21ef-419a-9705-5ca096157227