في أول 100 يوم من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية، واجه تحديات كبيرة في الرأي العام، حيث أظهرت استطلاعات الرأي تراجعاً ملحوظاً في شعبيته مقارنةً ببداية ولايته الأولى. وجدت تلك الاستطلاعات أن نسبة كبيرة من الأميركيين لا يوافقون على طريقة إدارة ترامب، خاصة في الملف الاقتصادي، مما أثار تساؤلات حول قدرته على الحفاظ على الدعم الشعبي اللازم لتحقيق أجندته السياسية.
على الرغم من النتائج السلبية، رد ترامب بحدة، متّهماً المؤسسات التي أجريت فيها الاستطلاعات بالتزوير، مؤكداً أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع الفعلي لتأييد الشعب الأميركي لسياساته. وواجه ترامب تحديات متعددة تتعلق بالسياسة الداخلية والاقتصاد، وهو ما قد يؤثر سلباً على فرصه في تحقيق النجاح في مجالات رئيسية مثل الاقتصاد والعلاقات الخارجية.
استطلاعات جديدة كشفت أن شعبية ترامب تراجعت بشكل ملحوظ بعد مرور 100 يوم من فترة ولايته، حيث أظهرت النتائج أن تأييده يتراوح بين 39 و45%، مما يعتبر الأدنى لرئيس أميركي مُنتخب حديثاً منذ عقود. وأظهر استطلاع حديث أن 72% من الأميركيين يتوقعون أن تؤدي سياساته الاقتصادية إلى ركود اقتصادي في المستقبل القريب.
وعلى الرغم من انخفاض معدلات البطالة إلى 4.2%، يعبّر أغلب الأميركيين عن قلقهم من التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي. كما يعبر ناخبون كثر عن عدم رضاهم عن طريقة تعامل ترامب مع التوترات الدولية ومع القضايا الداخلية مثل الهجرة والرعاية الصحية. تشير النتائج إلى أن ترامب قد بدأ ولايته الثانية بأضعف مستويات دعم شعبي منذ عقود، مما يجعل من الصعب عليه تمرير أجندته السياسية.
يرى الخبراء أنه في ظل القضايا الراهنة، قد يتراجع دعم ترامب بمرور الوقت، إلا أنه في حال تحسن الأوضاع الاقتصادية، قد يرتفع معدل التأييد له مستقبلاً.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : Skynews

post-id: beb307a7-3118-48f9-acd0-81c1929d71fb