إقتصاد

هل ينجح تكتل البريكس في صناعة التوازن العالمي؟

%d9%87%d9%84 %d9%8a%d9%86%d8%ac%d8%ad %d8%aa%d9%83%d8%aa%d9%84 %d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d9%83%d8%b3 %d9%81%d9%8a %d8%b5%d9%86%d8%a7%d8%b9%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b2%d9%86 %d8%a7

هل ينجح تكتل البريكس في صناعة التوازن العالمي؟

في عالم يهيمن عليه الاقتصاد الأمريكي، تتجه الأنظار نحو مجموعة “البريكس” التي تضم دولًا كالبرزيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى عدة دول أخرى. تعد هذه المجموعة قوة اقتصادية تملك نحو 40% من سكان العالم و40% من احتياطيات النفط العالمي.

مع تصعيد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لسياساته التجارية، شهدت الأسواق العالمية حالة من الاضطراب، مما أتاح فرصًا جديدة للبريكس لإعادة تشكيل النظام التجاري الدولي. ورغم الهيمنة الطويلة للدولار، بدأنا نرى تحولات في العلاقة بين الدول، حيث يمكن أن تتحول الأزمات الناتجة عن سياسات ترامب إلى فرص لهذه الدول.

يتوقع الخبراء أن تستفيد دول البريكس من تلك الفوضى الاقتصادية، حيث يمكن للكتلة توسيع تحالفاتها وتحقيق مصالح مشتركة. قال الدكتور ضياء الفقي، عضو لجنة الشؤون الآسيوية، إن الدول الأوروبية قد تحذو حذو البريكس لمواجهة التحديات الجديدة بالرغم من انقسامات الغرب.

كما تشير التوقعات إلى إمكانية ظهور عملات جديدة بجانب الدولار، حيث يسعى البريكس إلى تعزيز استخدام عملاتها الوطنية في التجارة. هذا التوجه قد يساعد على تخفيف الاعتماد على الدولار، الذي ينعش الاقتصاد الأمريكي ولكنه يضر بالدول الأخرى.

في النهاية، يبدو أن هدف البريكس ليس الهيمنة بل صناعة توازن عالمي جديد، حيث تسعى المجموعة إلى تحقيق مصالح شعوبها دون السعي للسيطرة. لذلك، يبقى السؤال، هل ستنجح البريكس في تغيير النظام الاقتصادي العالمي القائم؟



عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : Skynews Skynews Logo
post-id: 7cb97008-4026-4d96-b9af-5c06d0952804

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 8 ثانية قراءة