تجاوز حجم اقتصاد مجموعة البريكس 32 تريليون دولار، مما يعكس القوة المتزايدة لهذه المجموعة من الدول النامية. تتكون مجموعة البريكس من خمسة دول رئيسية هي: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا، وقد أثبتت قدرتها على التأثير في النظام الاقتصادي العالمي.
تسعى الدول الأعضاء في البريكس إلى تقليل اعتمادها على الدولار الأميركي كمقياس رئيسي للتجارة العالمية. وقد أظهر خبراء أن هذه المجموعة تمتلك القدرة على استغلال الثغرات الناتجة عن السياسات الأميركية، لا سيما في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي أثر نهجه على الأسواق وخلق انعدام الثقة بين المستثمرين.
تشير التقديرات إلى أن البريكس قد تصبح وجهة رئيسية للاستثمارات العالمية، حيث تعزز الدول الأعضاء التحالفات التجارية فيما بينها وتعمل على زيادة التجارة البينية، مما يعود بالنفع على اقتصاداتها. على سبيل المثال، تسعى الصين إلى تعزيز موقفها القوي أمام الولايات المتحدة وذلك من خلال زيادة تبادل السلع والخدمات مع دول البريكس.
من جهة أخرى، تبذل الدول العربية مثل مصر جهوداً لجذب السياح والاستثمارات، مما يساهم في نمو اقتصاداتها وتعزيز الحضور الإقليمي في السوق العالمية. وأكد المسؤولون المصريون أنهم استقبلوا 4.6 مليون سائح في الربع الأول من العام 2025، مما يدل على الاهتمام المتزايد بمصر كوجهة سياحية.
يتطلع البعض إلى أن تحقق مجموعة البريكس المزيد من النجاح في كسر هيمنة الدولار، وتعزيز مكانتها كقوة اقتصادية بديلة في الساحة العالمية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : Skynews

post-id: 46ac58e9-c264-4e28-96bd-9d737e9e144f