الجامعة الأميركية في الشارقة و”أمازون ويب سيرفيسيس” تتعاونان لتعزيز البحث العلمي عبر الحوسبة السحابية
الاتفاق يشمل برامج تدريبية متقدمة ودعمًا فنيًا متخصصًا وتأسيس مركز تميز في الحوسبة السحابية في الجامعة.
التعاون ينسجم مع استراتيجية التحول الرقمي للجامعة والتزامها بالبحث، والابتكار، والتميز الأكاديمي.
الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة، دخلت الجامعة الأميركية في الشارقة في تعاون استراتيجي مع شركة “أمازون ويب سيرفيسيس” بهدف تطوير بيئة البحث العلمي وتوسيع نطاق استخدام تقنيات الحوسبة السحابية في مختلف قطاعات الجامعة. ويأتي هذا التعاون في إطار التزام الجامعة بتعزيز تحولها الرقمي وترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة في مجالات البحث والابتكار. وتوفر “أمازون ويب سيرفيسيس” بموجب هذا التعاون حزمة متكاملة من الدعم الفني والاستشاري، تشمل بنية تحتية متطورة، وتدريبًا متخصصًا، وخدمات تقنية تعزز من قدرات الجامعة الرقمية وتنمي كفاءات مجتمعها الأكاديمي.
وأكد الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، على أهمية هذا التعاون، قائلًا: “تعزز هذه الاتفاقية مكانة الجامعة عبر جعلها في طليعة المؤسسات التعليمية التي تستثمر في التقنيات السحابية لدعم البحث العلمي والتميز الأكاديمي. ونحن نتيح من خلال هذا التعاون مع شركة “أمازون ويب سيرفيسيس” لكل من أعضاء هيئتنا التدريسية وطلبتنا فرصة العمل بأحدث الأدوات التقنية، وتطبيقها لمواجهة تحديات اليوم وصناعة حلول الغد. إنها خطوة استراتيجية تعكس التزامنا العميق برسالتنا التعليمية، وتعزز أثرنا المؤسسي في المنطقة”.
كما يشمل التعاون تأسيس مركز تميز في الحوسبة السحابية في الجامعة، يتولى قيادة جهود التوعية وتطوير أطر الحوكمة الرقمية وتنفيذ مبادرات التحول الرقمي في مختلف وحدات الجامعة. ويعمل المركز على تنظيم برامج تدريبية، ووضع أطر عمل قائمة على أفضل الممارسات، وتوفير منصات لتبادل المعرفة، مما يعزز من جاهزية الجامعة لمواكبة المتغيرات الرقمية وتحقيق أهدافها بعيدة المدى.
ويتيح التعاون لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة فرصة الاستفادة من خبرات مهندسي الحلول لدى شركة “أمازون ويب سيرفيسيس”، من خلال تقديم دعم فني متواصل لتصميم وتحسين البيئات السحابية التي تخدم البحث والتعليم.
ويشمل التعاون أيضًا تنظيم دورات تدريبية متخصصة تُعرف باسم “أيام التمكين”، تركز على تطوير كفاءة العمل البحثي، وتحليل البيانات، وترشيد التكاليف، وتعزيز أمن المعلومات.
ويشارك خبراء الشركة في فعاليات بحثية تقام داخل الحرم الجامعي، تُعرض خلالها تجارب دولية وأفضل الممارسات في مجال الحوسبة السحابية وتُناقش تطبيقات عملية تُبرز كيفية توظيف الحوسبة السحابية في الأبحاث الأكاديمية وربطها بالواقع العملي.
وقال الدكتور ستيف غريفيثس، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي: “يشكّل هذا التعاون ركيزة أساسية في الاستراتيجية البحثية الجديدة للجامعة. إذ يتيح لنا دمج تقنيات الحوسبة السحابية ضمن بيئتنا البحثية لتعزيز الكفاءة والمرونة، والانطلاق نحو رؤى بحثية أكثر تطورًا وابتكارًا”.
يجسد هذا التعاون رؤية مشتركة بين الجامعة الأميركية في الشارقة وشركة “أمازون ويب سيرفيسيس”، تتمثل في تمكين مؤسسات التعليم العالي من خلال توظيف التكنولوجيا، وتعزيز منظومة البحث والابتكار، ودعم التميز المؤسسي في العصر الرقمي.
حول الجامعة الأميركية في الشارقة
أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج.
وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.
ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضًا من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقرًا لأعضاء هيئة تدريس وطلبة على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.
- انتهى –
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : بيانات صحفية
post-id: ee7d98d6-39ad-488a-87f2-5098439582fc