حصلت مكتبة محمد بن راشد على شهادة “البيئة الصديقة لذوي التوحد” في إطار حملة دبي للتوعية بالتوحد 2025، وذلك تقديراً لجهودها في تعزيز الشمولية والاستدامة. يأتي هذا الإنجاز تماشياً مع مبادرة “مجتمعي.. مكان للجميع”، التي تستهدف جعل دبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم، من خلال توفير بيئات ملائمة تسهم في تعزيز مشاركتهم الفعالة في مختلف مجالات الحياة.
يُعد اضطراب طيف التوحد من أبرز الاضطرابات النمائية، حيث يظهر في السنوات الأولى من حياة الطفل ويؤثر على قدراته للتواصل والتفاعل الاجتماعي. وفقاً لدراسات مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، تشير التقديرات إلى إصابة واحدة لكل 31 طفلاً، مما يعكس انتشار هذا الاضطراب عالميًا.
وأعرب الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة المكتبة، عن فخره بحصول المكتبة على هذه الشهادة، مؤكدًا التزام المؤسسة بخلق بيئة آمنة وشاملة لجميع أفراد المجتمع، وخاصةً أصحاب الهمم. كما أكد على أهمية تأهيل الكوادر البشرية وفق أعلى المعايير للتعامل مع رواد المكتبة من ذوي التوحد.
من جانبه، أشار محمد العمادي، المدير العام لمركز دبي للتوحد، إلى أهمية هذه الشهادة في توفير الخدمات الملائمة لأصحاب الهمم، موضحًا أن المبادرة تعزز من الروح المجتمعية وتحقق تكافؤ الفرص للجميع.
يتطلع مركز دبي للتوحد إلى زيادة الوعي بالمجتمع حول هذا الاضطراب من خلال برامج توعوية وتدريبية، مما يساهم في تحسين تجربة الأفراد من ذوي التوحد في مواجهة التحديات اليومية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : موقع سيدتي
post-id: e6c40420-690a-45e3-8572-d1cc898e5908
