تراجعت شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI) عن خططها للتحول إلى شركة ربحية تقليدية، بعد ضغوط من موظفين سابقين وأكاديميين ومنافسين مثل إيلون ماسك. وأكدت الشركة، التي طورت “تشات جي بي تي” (ChatGPT)، أنها ستعيد هيكلة قسمها الربحي كشركة منفعة عامة، مع بقاء السيطرة في يد الكيان غير الربحي.
وفي بيان له، قال بريت تايلور، رئيس مجلس إدارة OpenAI، إن القرار جاء بعد الحوار مع قادة مدنيين ومكاتب النائب العام. ولدت OpenAI كمؤسسة غير ربحية تهدف إلى تطوير الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية، وابتكرت لاحقاً فرعاً ربحياً لدعم تكاليف تطويرها.
تواجه OpenAI تدقيقاً متزايدًا من المجتمع حول مدى التزامها بالمصلحة العامة، حيث هدد إيلون ماسك، أحد مؤسسي الشركة، بإجراءات قانونية ضد تحولها إلى شركة ربحية تقليدية. وفي الوقت نفسه، تثير الخطط الحديثة تساؤلات حول مدى تأثير الهيكل الجديد على القيادة الفعلية للتطوير المهم للذكاء الاصطناعي.
وبالرغم من توقعات OpenAI بتحقيق إيرادات بـ 12.7 مليار دولار هذا العام، لا تزال التكاليف باهظة، حيث تحتاج لتطوير أنظمة متقدمة. ويشير محللون إلى أن التركيز على الهيكل الجديد سيمكن الشركة من جذب المزيد من الاستثمارات وتحقيق عوائد للمستثمرين، بينما تبقى المهمة الأساسية هي الحفاظ على المبادئ غير الربحية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : الشرق
post-id: fc2081a5-78c2-46db-91c6-da6ffcd51e44
