ناقش مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خطة لمنح دول خليجية وضعا خاصا لتسريع إبرام الصفقات الاستثمارية، في خطوة قد تفتح المجال لاستثمارات جديدة بمليارات الدولارات. وفقًا لمصادر بلومبرغ، فإن هذا الإجراء سيفيد صناديق الثروة في السعودية والإمارات وقطر.
المداولات حول إصلاح لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة لا تزال في مراحلها الأولية، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن تفاصيل إضافية خلال زيارة ترمب القادمة إلى المنطقة بين 13 و15 مايو، والتي ستشمل السعودية وقطر والإمارات.
من المتوقع أن ينضم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إلى الوفد أثناء متابعة محادثات لجنة الاستثمار، التي شهدت نشاطا ملحوظا خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي. وضع المسار السريع للاستثمارات من شأنه أن يخفف التحديات التي تواجه صناديق الثروة الخليجية، والتي تدير ثروات تُقدَّر بتريليونات الدولارات.
كما سيرافق ترمب خلال الزيارة عدد من رؤساء الشركات الأمريكية الكبرى، مثل لاري فينك من “بلاك روك” وجين فريزر من “سيتي جروب”، بالإضافة إلى قيادات من شركات مرموقة مثل “بلاكستون” و”فرانكلين تيمبلتون”. كما سيشارك هؤلاء التنفيذيون في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الذي سيناقش مجالات متعددة تشمل الطاقة والذكاء الاصطناعي.
يُشار إلى أن صناديق الثروة الشرق أوسطية كانت من بين الأنشط في تنفيذ الصفقات العالمية، حيث احتلت خمسة من بين أعلى 10 صناديق في هذا الصدد العام الماضي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : الاقتصادية

post-id: 765c7f3e-46e1-4285-bbc8-ddcbf65778cd