كشفت المدربة المعتمدة والخبيرة في الحرف اليدوية، معصومة الحمدان، عن إنجازها المذهل المتمثل في أكبر لوحة يدوية مصنوعة من خوص النخيل، التي تمزج بين التراث السعودي الأصيل والتراث البرازيلي الغني. تتكون اللوحة الفريدة من 16 لوناً وشكلاً مختلفاً، وتمثل الثقافتين على مساحة تزيد عن 3 أمتار مربعة.
وأفادت الحمدان بأنها حصلت على تعاقد مع شركة برازيلية عبر المعهد الملكي لإعداد لوحة فنية مشتركة تعكس التراثين البرازيلي والسعودي، حيث طُلب منها تصميم لوحة بطول مترين وعرض متر ونصف متر، مع التركيز على اللونين الأسود والأبيض.
استغرقت إنجاز هذه القطعة الفنية 70 يوماً من العمل الجاد، وقد عرضت في الملتقى الأول بين المملكة والبرازيل. وأشارت الحمدان إلى أهمية هذا العام كونه عام الحرف اليدوية، وحرصها على تقديم عمل يُبرز الفنون التقليدية السعودية.
تتميز اللوحة بتضمنها عشرة زخارف وأشكال هندسية وورود، وتم تصميمها بتقنية ثلاثية الأبعاد. وتتناول الحمدان الفروق بين الفن العربي التقليدي والزخارف الجديدة، التي تحمل الطابع السعودي، مثل رسومات القمر الأبيض والأحمر، التي ترجع أصولها إلى التراث السعودي.
تتمتع معصومة بخبرة غنية وقدمت تدريباً لأكثر من 2000 فرد على فنون الخوصيات خلال السنوات العشر الماضية، مما يبرز دورها في الحفاظ على هذا الموروث الثقافي وتطويره.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : أحمد المسري – القطيف
تصوير: أحمد المسري
post-id: fa20c773-7f7b-4741-aaf0-0af90cb439c7
