“على نار هادئة”.. رؤية الإمارات المعمارية في “بينالي البندقية”

“على نار هادئة”.. رؤية الإمارات المعمارية في “بينالي البندقية”

يقدم الجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في “بينالي البندقية” معرضاً تحت عنوان “على نار هادئة”، بإشراف المعمارية عزة أبوعلم. يتناول المعرض سؤالًا محوريًا: كيف يمكن للعمارة أن تعزز الأمن الغذائي؟

تأتي أهمية هذا التساؤل في ظل التحديات التي تواجه النظم الزراعية التقليدية، نتيجة تغير المناخ وتأثيراته مثل تدهور التربة وارتفاع درجات الحرارة. يعتمد المعرض على أبحاث معمقة، سواءً أرشيفية أو معاصرة، لدراسة كيفية استجابة العمارة لهذه التحديات، من خلال طرح مقترحات لهياكل البيوت الزراعية.

يسلط المعرض الضوء على المشهد الزراعي في الإمارات داخل سياق عالمي أوسع، ويدرس إمكانية تحسين التفكير المعماري لدعم ممارسات الإنتاج الغذائي المرنة على المستويين الفردي والمجتمعي.

تتضمن منهجية تطوير المعرض بحثًا ثلاثي الأبعاد يجمع بين الأبحاث الأرشيفية والعمل الميداني والتجربة العملية في التصميم والبناء، حيث يقدم المعرض معايير لبناء هياكل البيوت الزراعية المصممة خصيصًا للمناخات الحارة والجافة.

يترافق المعرض مع نشر كتاب بعنوان “كل ما لذ وطاب: وصفات معمارية على نار هادئة”، من تحرير عزة أبوعلم، والذي يعرض مجموعة متنوعة من الأبحاث والمقالات التي تتناول التداخل بين العمارة وإنتاج الغذاء عبر العصور، مستلهمًا من كتب الطبخ ومقسمًا إلى خمسة فصول رئيسة.