أكد عدد من المتخصصين أن التحول الرقمي يمكن أن يعيد تشكيل المدن من خلال دمج التقنيات الذكية لتحقيق المرونة والاستدامة والشمولية. جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية “بناء مدن ذكية مرنة وشاملة: تعزيز التحول الرقمي من أجل الاستدامة والابتكار وجودة الحياة”. وقد أُقيمت هذه الجلسة في إطار منتدى حوار المدن العربية الأوروبية الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض تحت شعار “شراكات المدن لمستقبل أفضل”.
ركزت الجلسة على أهمية الانتقال نحو المدن الذكية المستدامة وأهمية الحوكمة التشاركية والابتكار التقني، مشددة على ضرورة تكامل المبادرات الرقمية مع أهداف الاستدامة، مع وضع المواطن في مركز الجهود الرقمية لمعالجة الفرق في الوصول والمهارات الرقمية. كما أشار المتحدثون إلى أمثلة من مدينة هامبورغ حول دور التقنيات الرقمية في تعزيز المشاركة المجتمعية وبناء الثقة من خلال الشفافية.
واستعرضوا متطلبات التحول الرقمي الناجح التي تشمل القيادة الاستراتيجية، والاستثمارات الموجهة، وأطر السياسة المناسبة. واختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية الشراكات مع مختلف أصحاب المصلحة لضمان استدامة الحلول الرقمية. وأشير إلى أن التحول الرقمي ينبغي أن يُنظر إليه كنهج شامل يستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : واس – الرياض
post-id: 994d9b84-0dab-4334-b896-3b6166e0961d