كشف وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، عن اعتماد الوزارة على تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة أساسية في الترويج السياحي للمواقع والمعالم التاريخية. يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لتحديث استراتيجيات التسويق السياحي.
وأبرز الوزير، خلال مقابلة خاصة، الأهمية المتزايدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة السياحة، مشيراً إلى تأثيرها الإيجابي في تحسين تجارب السفر وتصميم البرامج السياحية استناداً إلى احتياجات الأفراد. كذلك، شدد على دور هذه التقنيات في تعزيز الأمن والسلامة وتيسير الوصول إلى المعلومات.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يتيح فرصاً أكبر للترويج للمنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية، مستشهداً بمبادرتين تمت الاستعانة فيهما بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ضمن الحملة الترويجية للوزارة، مما أسفر عن نتائج إيجابية ملحوظة.
وأشار الوزير إلى أن إحدي الحملات لمحتواها حققت أكثر من 12 مليون مشاهدة، وأن الحملة الأخيرة التي استهدفت أوروبا تمكنت من الوصول إلى 100 مليون سائح، حيث ساهمت تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحديد الفئات المستهدفة بناءً على اهتماماتهم.
وأشار إلى أهمية استهداف الفئات المستهدفة بدقة، حيث أن هذه النتائج لم تكن ممكنة بواسطة الأساليب التقليدية. وأضاف أن الوزارة تتبنى استراتيجية شاملة للنهوض بالقطاع السياحي وتعزيز التنوع الفريد في المنتجات والأنماط السياحية التي يتمتع بها المقصد المصري، مع التركيز على تحويل هذه المقومات إلى منتجات قابلة للتسويق.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : القاهرة – محمد مخلوف
post-id: dc8482bb-d43d-430e-90b8-a2cacccfe922
