25h Culture Category

بعد 500 عام.. مايكل أنجلو في قلب الفاتيكان

%d8%a8%d8%b9%d8%af 500 %d8%b9%d8%a7%d9%85 %d9%85%d8%a7%d9%8a%d9%83%d9%84 %d8%a3%d9%86%d8%ac%d9%84%d9%88 %d9%81%d9%8a %d9%82%d9%84%d8%a8 %d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d9%83%d8%a7%d9%86

مايكل أنجلو في قلب الفاتيكان: 550 عامًا من الإبداع

في 18 مايو، تتجه أنظار العالم إلى ساحة الفاتيكان لمتابعة مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر. يقع هذا الحدث التاريخي في الكابيلا سيستين، التي شهدت إبداعات الفنان الإيطالي العظيم، مايكل أنجلو، الذي أمضى أربع سنوات في رسم سقفها، ما جعلها رمزًا لعصر النهضة.

عُرف مايكل أنجلو بموهبته الفائقة، إذ لم يقتصر إبداعه على الرسم فقط، بل شارك أيضًا في تصميم قبّة كنيسة القديس بطرس، حيث تضم الكنيسة عددًا من أعماله، منها “تمثال الرحمة” الرائع.

بدأت رحلة إبداعه مع طلب البابا جوليو الثاني لتجديد سقف الكابيلا في 1508، ورغم تردده في البداية، استسلم لإصرار البابا. استخدم أنجلو أسلوب الفريسكو ليرسم مشاهد من الكتاب المقدس، وهو ما أضفى طابعًا ديناميكيًا على اللوحات. كان يتعامل مع المكان بإبداع، حيث صمم سقالات مبتكرة تتيح له التقدم في العمل.

لم تقتصر إنجازاته على الرسم، بل امتد تأثيره إلى النحت، حيث أنتج تمثال “ديفيد”، الذي يُعتبر نموذجًا مثاليًا لتشريح الجسم البشري. تعتبر “تمثال الرحمة” من أبرز أعماله، حيث يعبر عن مشاعر الأمومة والحزن بروعة فنية.

كما أن تصميم قبّة كاتدرائية القديس بطرس، الذي استوحي من البانتيون، يُعتبر إنجازًا معماريًا مميزًا. بُنيت القبّة بعد وفاته واستكملت عام 1590، مرتكزة على أعمدة كبيرة.

تستمر الاحتفالات بذكرى ميلاد مايكل أنجلو 550 في عدة مدن إيطالية، محتفظًا بإرثه الفني الخالد في قلب الفاتيكان.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : فادي فرنسيس Asharq Logo
post-id: db85d58c-206e-4e20-9d7d-d51c6be7b6af