مايكل أنجلو في قلب الفاتيكان: إبداع لا يُنسى
في 18 مايو، تتجه الأنظار إلى ساحة الفاتيكان لمتابعة مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر، خليفة البابا فرنسيس، الذي تمّ انتخابه في الكابيلا سيستين، المعروفة بأعمال الفنان العظيم مايكل أنجلو. أمضى أنجلو أربع سنوات في رسم سقف هذه الكنيسة، مُعتبرًا من أبرز أيقونات عصر النهضة، حيث يعتبر العمل الفني تجسيدًا للإبداع والقوة.
تسنّى له أن يُبدع في الفاتيكان أيضًا من خلال تصميم قبّة كنيسة القديس بطرس، حيث تحتوي الكنيسة على العديد من أعماله الفنية، مثل تمثال “الرحمة”. احتفالات عام 2023 بمناسبة ذكرى ميلاده الـ 550 بدأت منذ مارس، وستستمر في عدد من المدن الإيطالية، بما فيها فلورنسا.
عندما طلب البابا جوليو الثاني من أنجلو رسم سقف الكابيلا عام 1508، كان أنجلو في البداية مترددًا، لكنه سرعان ما استجاب لتحدي هذا المشروع الفريد. عمل بما يناسب التصميم المعقد، مستخدمًا تقنية فريدة جعلت المشاهدين يشعرون وكأنهم في رحلة عبر الزمن عبر لوحاته.
استغرق العمل على السقف أربع سنوات، حيث كان أنجلو يعاني من الفقر ويقضي فترات طويلة في الرسم، مما عرض صحته للخطر. ورغم الضغوط الزمنية، أنجز المهمة في عام 1512، مخلدًا إنجازًا تاريخيًا.
بجانب فنه كش sculptor، كان لأنجلو رؤية هندسية مبتكرة، حيث صمم قبّة كنيسة القديس بطرس، التي استكملت لاحقًا بعد وفاته. تظل أعماله، من الرسم إلى النحت إلى الهندسة، تجسيدًا للعبقرية الإبداعية التي ساهمت في تشكيل الفن الغربي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : فادي فرنسيس

post-id: e383043b-8048-4b69-9c02-acee24fbc1d8