دبي تتصدر القائمة عربيًّا والرابعة عالميًّا في مؤشر المدن الذكية 2025
حققت دبي إنجازًا بارزًا بارتقائها إلى المركز الرابع عالميًّا في مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2025، أي تحسن بمقدار ثماني درجات خلال عام واحد فقط. هذا الإنجاز يعكس التزام المدينة بالتكنولوجيا الحديثة ويعزز مكانتها كوجهة مستقبلية متقدمة على الصعيدين العربي والآسيوي.
الأداء المتميز لدبي في مؤشر المدن الذكية يتجلى عبر مجموعة من المؤشرات الرئيسة التي تعكس رضا السكان عن الخدمات الرقمية والبنية التحتية الذكية. فعلى سبيل المثال، أظهر 84.5% من السكان رضاهم عن حجز المواعيد الطبية عبر الإنترنت، وعبّر 86.5% عن ثقتهم في سرعة الإنترنت. كما أبدى 85.4% رضاهم حول سهولة إتمام معاملات الوثائق التعريفية إلكترونيًا.
أما بالنسبة لجودة الخدمات، فقد حصلت خدمات الرعاية الصحية على معدل رضا بلغ 82.8%، وتفوقت الخدمات المرتبطة بالمساحات الخضراء، حيث أبدى 83.4% من السكان رضاهم عن سهولة الوصول إليها. في حين تسجل خدمات إعادة التدوير رضا بنسبة 84.3%، بينما بلغت نسبة الرضا عن الأنشطة الثقافية 86.5%. ويبرز التقرير تحسن أداء دبي في 16 من أصل 20 مؤشرًا تقنيًا، مع تقدم ملحوظ في جميع محاور حوكمة التكنولوجيا الأربعة.
يعتمد مؤشر المدن الذكية IMD، الصادر عن مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، على خمسة محاور رئيسية: الصحة، والتنقل، والأنشطة، والحوكمة، والفرص. ويقوم المؤشر على استطلاع مباشر لآراء السكان حول تجربتهم الحياتية في المدينة.
يمثل هذا الإنجاز جزءًا من استراتيجية دبي الرقمية، التي تهدف إلى رقمنة كافة جوانب الحياة وتعزيز مكانتها كواحدة من أفضل ثلاث مدن للعيش عالميًا. تعتمد هذه الاستراتيجية على تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على أهمية العنصر البشري في التحول الرقمي.
ويعتمد مؤشر IMD على استطلاعات شاملة تجمع آراء السكان وتقييماتهم للخدمات المقدمة، مما يمكن من الحصول على رؤية واقعية لمدى تأثير الحلول الرقمية على جودة الحياة. وهذا التأكيد على البعد الإنساني يعكس التزام دبي برؤيتها الطموحة كأفضل مدينة للعيش والعمل، من خلال استغلال التكنولوجيا لتحقيق الرفاهية وتوسيع الفرص ودفع النمو المستدام.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : موقع سيدتي
post-id: 3863b25a-ecc5-4862-981c-2549ef7bf3f1
