ترمب وإعادة تشكيل المؤسسات الثقافية في أميركا
بعد الإقالة المفاجئة لأمينة مكتبة الكونجرس، كارلا هايدن، قام الرئيس ترمب بتعيين تود بلانش، وهو نائب المدعي العام ومؤيد له، في منصبها. كما تم فصل رئيسة مكتب حقوق النشر الأميركي، شيرا بيرلومتر، بعد نشرها تقريرًا يتناول تأثير تطوير الذكاء الاصطناعي على قانون حقوق النشر. واعتبر المشرع جو موريلي أن إقالتها تعكس استيلاء صارخ على السلطة.
تسعى إدارة ترمب إلى إعادة تشكيل مشهد الفنون في الولايات المتحدة بشكل جذري. ومنذ بداية عهده في 20 يناير، وقّع أكثر من 140 أمراً تنفيذياً، مما أثّر بشكل كبير على عالم الفن والثقافة. تشمل هذه الإجراءات فرض قيود مشددة على مبادرات التنوع والمساواة، فضلاً عن تخفيضات في الوكالات الفيدرالية المعنية. كما تم إلغاء معهد خدمات المتاحف والمكتبات وفرض رقابة صارمة على مؤسسات ثقافية كبرى مثل “سميثسونيان”.
تنتج هذه التحوّلات السياسية تأثيرات سلبية على بيوت المزادات وتجار الفن، مما يدفعهم لإعادة التفكير في استراتيجياتهم. وفي هذا السياق، أفادت مارلين جاكسون، رئيسة التحالف الأميركي للمتاحف، بأن البلاد تمر بلحظة غير مسبوقة وغير متوقعة تؤثر بشكل عميق على الثقافة الأميركية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : الشرق

post-id: 76dc7f08-fce2-45f4-9494-f1b3d5e275e5