تعرضت وكالة المساعدة القانونية في بريطانيا لهجوم إلكتروني أدى إلى سرقة كمية كبيرة من البيانات الشخصية لمقدمي طلبات المساعدة القانونية منذ عام 2010، بما في ذلك السجلات الجنائية. وقد تم اكتشاف الهجوم في 23 أبريل الماضي، وتبين أنه أوسع نطاقًا مما كان متوقعًا، مما اضطر الوكالة لتعليق خدماتها على الإنترنت.
أشارت الوكالة إلى أن المهاجمين قد تمكنوا من الوصول إلى معلومات حساسة مثل العناوين، وتواريخ الميلاد، وأرقام الهوية الوطنية، والبيانات المالية. في أعقاب الالهجوم، أكدت الرئيس التنفيذي للوكالة، جين هاربوتل، أن الفريق المعني يعمل بشكل متواصل مع المركز الوطني لأمن الإنترنت لتعزيز الحماية الأمنية للأنظمة، مع التأكيد على وجود خطط طوارئ لتقديم المساعدة القانونية الضرورية للمحتاجين.
الحديث عن أساليب الهجوم يشير إلى طرق متنوعة يستخدمها قراصنة الإنترنت، مثل سرقة “ملفات الارتباط” (Cookies) التي تسمح لهم بالاستيلاء على بيانات تسجيل الدخول. وفقًا لتقرير مؤسسة Sophos، فإن هذه الطريقة تعتبر معقدة وخبيثة، حيث تعتمد العديد من التطبيقات على ملفات الارتباط في عملها. تنبه التقرير إلى أن هذه البيانات المسروقة تُعرض للبيع في الأسواق الإجرامية الإلكترونية.
لحماية أنفسهم، ينصح التقرير بمسح ملفات الارتباط بشكل دوري، على الرغم من أن ذلك يتطلب من المستخدمين تأكيد هويتهم عند تسجيل الدخول، مما قد يجعل الوصول إلى حساباتهم أكثر تعقيدًا. بذلك، يتضح أن الوعي والاحتياطات الأمنية يعدان مفتاحًا لحماية البيانات الشخصية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : رويترز,الشرق
post-id: f325cfa0-7552-49cf-b486-3c539ffdfb56