في زاوية “ماذا تقرأ؟”، نستعرض شغف الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني بالكتب وكيف تؤثر القراءة في حياتها. تعبر باسكال عن علاقتها بالكتب منذ الطفولة، حيث كانت رائحة الورق تثير في نفسها مشاعر الارتباط بالتاريخ والتجارب الإنسانية. وتقول إنها تجد في الكتب ملاذًا وتحافظ على توليد أفكار جديدة.
حاليًا، تستمتع مشعلاني بقراءة كتاب “اليوم الأخير” لميخائيل نعيمة، بجانب كتب جبران خليل جبران ورواية “الأسود يليق بك” لأحلام مستغانمي. تعبر عن إعجابها بأسلوب نعيمة الفريد في تصوير مشاعر الإنسان خلال آخر أيام حياته، وتوضح أن الكتاب ينجذب إليها من خلال صفحاته الأولى، إذ تأخذها إلى عالم مختلف وتجعلها تشعر بالأنس.
بالنسبة لوقتها المخصص للقراءة، تقول باسكال إنه يتحدد بحالتها النفسية، وغالبًا ما تشعر بالحزن إذا ابتعدت عن عالم الكتب. كما توضح أهمية القراءة في تهدئة العقل وتخفيف التوتر، مشيرة إلى أنها تخطط لأوقات فراغها لاستكشاف المزيد من المعرفة.
ورغم التطور التكنولوجي، تفضل مشعلاني الكتب الورقية، لأن علاقتها بها مستمرة وأزلية. تظل الكلمات الجميلة مصدر إلهام دائم لها، مما يجعل القراءة جزءًا لا يتجزأ من حياتها اليومية. بشكل عام، تعكس مشعلاني الشغف الكبير بالكتب باعتبارها غذاءً للروح ومصدرًا للراحة والتأمل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
post-id: 48717b66-cf4d-4833-b52a-c705a2039b72