ناقش الممثلان روبرت باتينسون وجينيفر لورانس، بطلا فيلم “داي ماي لاف”، المعروض في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، صعوبات فترة ما بعد الولادة وكيف استلهموا تجاربهم الشخصية لصنع الفيلم المقتبس من رواية للكاتبة “أريانا هارويتز”.
تحدثت لورانس، التي أنجبت مؤخرًا طفلها الثاني، عن فترة ما بعد الولادة، ووصفتها بأنها فترة عزلة شديدة. وأشارت كذلك إلى أن من الصعب الفصل بين تجربتها الشخصية وما كانت ستفعله شخصيتها في الفيلم.
تدور أحداث الفيلم في منطقة ريفية نائية في فرنسا، حيث يلعب باتينسون ولورانس دور جاكسون وجريس، زوجين سعيدين ينتقلان إلى بلدة صغيرة وينجبان طفلاً. يتسبب هذا الوضع في زيادة الضغط على علاقتهما، بينما تكافح جريس، التي تعمل كاتبة، للتعامل مع هويتها الجديدة كأم. تعاني جريس من اكتئاب ما بعد الولادة وتكافح للتوازن بين حياتها الجديدة كأم ورغبتها في الحرية.
يحاول زوجها فهم حالتها الاكتئابية، لكن الأحداث تتصاعد بشكل دراماتيكي مما يجعل المهمة صعبة للغاية. تساهم مشاهد المزرعة وعزلة العائلة في تعزيز شعورها بالاكتئاب.
باتينسون أشار إلى أن العلاقة مع شخص يمر بمرحلة ما بعد الولادة تتطلب جهداً للتواصل وفهم العزلة. الفيلم هو أحدث أعمال المخرجة الاسكتلندية لين رامزي، وقد حصل على تصفيق حار في عرضه الأول بمهرجان كان.
أيضًا، أعرب باتينسون عن أن تجربته كأب أعادت إليه حيويته وجعلته يشعر بالنشاط والإلهام.
المخرجة لين رامزي تُعتبر من الأسماء اللامعة في مهرجان كان السينمائي، حيث عادت إليه بفيلم “داي ماي لايف” بعد أن حققت نجاحات في أفلام أخرى سابقة. تركت بصمة واضحة في السينما من خلال تناولها لمواضيع معقدة وسوداوية في أعمالها السابقة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : مهرجان كان
post-id: 54b7c087-7614-474e-a3d1-c484f760b308