25h Culture Category

اختتام بينالي الفنون الإسلامية.. وحضور عالمي في نسخته الثانية بجدة

%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d8%aa%d8%a7%d9%85 %d8%a8%d9%8a%d9%86%d8%a7%d9%84%d9%8a %d8%a7%d9%84%d9%81%d9%86%d9%88%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9 %d9%88%d8%ad%d8%b6%d9%88%d8%b1

عزّز بينالي الفنون الإسلامية مكانته كمنصة دولية مرموقة بعد اختتام نسخته الثانية في جدة، التي نظمتها مؤسسة بينالي الدرعية في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي. تحت شعار “وما بينهما”، قدم الحدث تجربة فنية وثقافية غنية استمرت لأربعة أشهر، حيث شهد توسعًا ملحوظًا مقارنة بالنسخة الأولى. جمع بينالي هذا أكثر من 500 تحفة تاريخية وعمل فني معاصر في خمس صالات رئيسية ومساحات خارجية تجاوزت 100 ألف متر مربع.

شارك في الفعالية أكثر من 30 مؤسسة فنية من 21 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 30 فنانًا معاصرًا قدموا 29 عملًا جديدًا بتكليف خاص. خلال المنتدى الختامي، تم الإعلان عن سلسلة مبادرات مستقبلية تهدف لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفنون الإسلامية، بما في ذلك مشاريع بحثية مشتركة ومنصة رقمية للأرشفة.

من أبرز ملامح المعرض كان عرض كسوة الكعبة المشرفة للمرة الأولى خارج مكة وتحف نادرة من المدينتين المقدستين. كما تم تسليط الضوء على العمل الفائز بجائزة المصلى، المصمم باستخدام خامات محلية مستوحاة من التراث.

لقد أثر البينالي بشكل كبير على المشهد الثقافي المحلي عبر شراكات مع القطاع الخاص وتنظيم زيارات مدرسية وبرامج رمضانية. استقطب البرنامج التعليمي للبينالي أكثر من 23 ألف طالب وطالبة، وانتظم أكثر من 15 ألف زائر في أكثر من 400 فعالية ثقافية، شملت ورش عمل وجلسات حوارية. أكدت مؤسسة بينالي الدرعية أن هذه النسخة شكلت محطة بارزة من حيث حجم المشاركة الدولية وثراء الأعمال المعروضة، معربة عن شكرها لكل من ساهم في إنجاح الحدث.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : حذيفة القرشي- جدة Alyaum Logo
post-id: a40ec9c8-250f-4a30-a7d5-7ce733cbf890