25h Culture Category

ماذا يقرأ غسان صليبا؟

%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7 %d9%8a%d9%82%d8%b1%d8%a3 %d8%ba%d8%b3%d8%a7%d9%86 %d8%b5%d9%84%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d8%9f

ماذا يقرأ غسان صليبا؟

في زاوية “ماذا تقرأ؟”، نلقي الضوء على شغف القراءة لدى الكُتّاب والفنانين. هنا، يشاركنا النجم اللبناني غسان صليبا تجاربه مع الكتب، معبراً عن كون القراءة رفيقته الدائمة، سواء في حياته اليومية أو أثناء السفر. يرى غسان في القراءة وسيلة مريحة للعقل ومفرحة للنفس.

تعود علاقة غسان بالكتب إلى صغره، حيث نشأ محباً لها. يقول: “لا شيء يفرح النفس ويريح العقل أكثر من قراءة الكتب.” أصبح الكتاب رفيق سفره وصديق وحدته، بعيداً عن أضواء الشهرة.

حالياً، يستمتع غسان بقراءة “النبي” لجبران خليل جبران، وهي من روائع الأدب العربي التي تحوي قيمًا إنسانية وروحية عميقة. يعتبر الكتاب مرجعاً حقيقياً للإنسان الحر، محاطًا بالتقاليد والأسئلة الوجودية.

وعن كاتب مفضل، يوضح غسان أنه يجد سعادته في الكلمات التي تغذي روحه، لكنه يعترف بأن لكلمات جبران تأثيراً خاصاً عليه.

لا يخصص غسان وقتاً محدداً للقراءة، بل يستغل أوقات فراغه. أما الأماكن التي يفضل القراءة فيها، فهي متنوعة، سواء في الحديقة أو أثناء السفر.

يهوى غسان قراءة الشعر والصحف السياسية، بالإضافة إلى المنشورات المتعلقة بالطيران والموسيقى. وبالنسبة له، لا يفضل نوعًا محددًا من القراءة، فهو يستمتع بكل من الكتب الورقية والإلكترونية.

في ختام حديثه، يبرز شغف غسان بالقراءة كعالم تقدّم له ملاذًا ثقافيًا وروحيًا يثري حياته.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
post-id: e2156927-b1d9-431b-a825-d18cc5fa9ecc