أُبطلت محاكمة الفريق الطبي للأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا بعد شهرين ونصف من الجلسات، وفقًا لقرار محكمة سان إيسيدرو، على أن تُستأنف لاحقًا أمام هيئة قضائية جديدة. جاء ذلك بعد استقالة قاضية إثر ظهورها في فيلم وثائقي غير مصرح به، وهو ما اعتبره رئيس المحكمة سلوكًا ألحق ضررًا للطرفين.
القاضية جوليتا ماكينتاتش، واحدة من ثلاثة قضاة في المحاكمة المُلغاة، تنحت بعد اكتشاف مشاركتها في مقابلة متعلقة بالقضية. وقد طالب الادعاء ومحامو الدفاع بضرورة تعيين هيئة قضائية جديدة، معتبرين أن المحاكمة الحالية تفتقر إلى العدالة.
مارادونا توفي في 25 نوفمبر 2020، أثناء فترة نقاهته بعد جراحة في الرأس، وواجه فريقه الطبي المكون من سبعة أفراد اتهامات بشأن ظروف رعايته في منزله. قد يواجه المتهمون عقوبات بالسجن تتراوح بين 8 و25 عامًا إذا أُدينوا بتهمة “القتل العمد المحتمل”.