تماثيل فنية تحيي أمجاد الستالينية في روسيا

تماثيل فنية تعيد إحياء أمجاد ستالين في روسيا

أصبح تمثال الزعيم الروسي جوزيف ستالين في محطة “تاجانسكايا” بموسكو حديث الساعة بعد الكشف عنه مؤخراً، تزامناً مع احتفالات يوم النصر والذكرى التسعين لتأسيس مترو موسكو الذي افتتح في عام 1935 أثناء حكم ستالين.

التصميم يعود للنحاتين يفغينيا بلينوفا وبافيل بالاندين، ويتوسط التمثال جدارية تُظهر ستالين أمام كاتدرائية القديس باسيل وبرج سباسكايا، مع خلفية تضم مدن لينينغراد، وستالينجراد، وسيفاستوبول، وأوديسا، التي اعتبرها ستالين “مدن بطولية” خلال الحرب العالمية الثانية.

على الرغم من إزالة التمثال في أواخر الخمسينيات خلال عهد خروتشوف، عملت إدارة مترو موسكو على إعادة إنشاء نسخة طبق الأصل احتفالاً بالذكرى. ومع ذلك، فقد أشار المؤرخ المعماري ألكسندر زينوفييف إلى أن عناصر رئيسية من التصميم الأصلي فُقدت، مما يجعل العمل أكثر تعبيراً عن إيديولوجية معينة بدلاً من كونه استعادة تاريخية حقيقية.

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، منذ تولي فلاديمير بوتين السلطة، تم تشييد حوالي 108 تماثيل لستالين في أنحاء روسيا، وزادت وتيرة هذه التماثيل منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022. يُعبر هذا النشاط عن حنين بعض الأجيال، خاصة الأكبر سناً، للحقبة السوفيتية، حيث يُنظر إلى ستالين كرمز للقوة والنظام في ظل الظروف الصعبة.

كما أشار بوتين إلى إمكانية إعادة تسمية مدينة فولغوغراد إلى ستالينغراد، مما يعكس الدعم المستمر لأفكار الستالينية من قبل بعض الفئات في المجتمع الروسي.