شركة ناشئة تطور نظاماً يجعل الروبوتات أقرب للبشر
تشهد سوق الروبوتات الذكية انتعاشاً ملحوظاً، متزامناً مع انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي. تسعى الشركة الناشئة Intempus، بقيادة رائد الأعمال تيدي وارنر، إلى جعل الروبوتات أكثر إنسانية من خلال إضافة تفاصيل كالتعرق والشعور بالقلق.
تركز Intempus على بناء روبوتات تتمتع بذكاء عاطفي، حيث تسعى لتزويد الآلات بوظائف جسدية افتراضية تحاكي المشاعر الإنسانية مثل الفرح والخوف. في حديثه مع موقع TechCrunch، أشار وارنر إلى أهمية تجهيز الروبوتات بمميزات بشرية مثل معدل ضربات القلب، ودرجة حرارة الجسم، والتعرق، لجعل تفاعلها مع البشر أكثر طبيعية.
وُلدت الفكرة خلال فترة عمل وارنر في شركة Midjourney حيث لاحظ الفجوة الكبيرة بين قدرات البشر والروبوتات. أكد أن الروبوتات اليوم تنتقل من الملاحظة إلى الفعل دون تفاعل ذهني أو عاطفي، مؤكداً أن هذا الأمر يفصلها جوهرياً عن البشر.
لملء هذه الفجوة، قام وارنر بتجميع بيانات عن استجابات جسم الإنسان في مواقف مختلفة باستخدام جهاز كشف الكذب، ليطور نموذج ذكاء اصطناعي يمنح الروبوتات تركيبة عاطفية. ورغم كون الفكرة قد تبدو واعدة، إلا أنها تثير تساؤلات أخلاقية حول منح الآلات صفات إنسانية.
منذ انطلاق شركته في سبتمبر الماضي، أسس وارنر فريقاً بحثياً متقدماً ووقع شراكات مع سبعة جهات. يقوم حالياً باختبار الروبوتات المزودة بتقنية “الاستجابة الشعورية” ويأمل أن يشعر الأشخاص فور دخولهم غرفة الروبوتات بمشاعرها المختلفة، مما يسهم في تحقيق هدفه.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : الشرق
post-id: 227e47c8-b215-4505-b45b-9f2b27c287db