دراسة جديدة من Visa تظهر تزايد إقبال المستهلكين في دولة الإمارات على التسوق عبر الإنترنت في حال توفر تجربة دفع أبسط. أبرز شكاوى المستهلكين عبر الإنترنت تشمل الحاجة إلى إدخال تفاصيل البطاقة يدوياً والمخاوف الأمنية، مما يسفر عن خسائر في إيرادات الشركات. ثُلثا المشاركين في الدراسة يثقون في المصادقة الحيوية أكثر من الأساليب التقليدية مثل كلمات المرور الدائمة أو الصالحة لمرة واحدة.
الإمارات العربية المتحدة، دبي: أعلنت Visa، الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، اليوم عن نتائج “تقرير مشكلات عملية الدفع”، التي أظهرت الرغبة الكبيرة لدى المستهلكين في دولة الإمارات في توفر تجربة تسوق إلكتروني أكثر أماناً وسلاسة. وعلى الرغم من الانتشار الواسع للتسوق الإلكتروني والتقدم الملحوظ في نمو الاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات، فإن الفرصة ما تزال متاحة أمام تجار التجزئة لتحسين تجربة الدفع وزيادة رضا العملاء. وتسلط الدراسة الضوء على الرغبة لدى المستهلكين في توفير تجربة تسوق إلكتروني أكثر أماناً وسلاسة.
تعتمد الدراسة على استبيان شمل 2,016 متسوقاً إلكترونياً في دول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها دولة الإمارات، للاطلاع على تجاربهم في عمليات الشراء الإلكترونية. كما تركز على التحديات المرتبطة بعملية الدفع، التي تؤثر على مستويات رضا العملاء وأداء الأعمال.
الصعوبات في عملية الدفع تعرقل نمو التسوق الإلكتروني المنتظم. أظهر “تقرير مشكلات عملية الدفع” أن واحداً من بين كل ثلاثة مشاركين (33%) في دولة الإمارات يشتري منتجات البقالة عدة مرات في الأسبوع، بينما يتراوح تكرار الشراء في فئات الأزياء والترفيه والأجهزة الإلكترونية بين مرة واحدة وعدة مرات في الشهر.
قال 40% من المشاركين إن أكبر المشكلات التي يواجهونها في عمليات الدفع الإلكتروني هي المخاوف الأمنية، يليها العناء المرافق لإدخال تفاصيل البطاقة يدوياً (37%). وتسهم معالجة هذه التحديات في مساعدة تجار التجزئة على تحسين تجربة الدفع، وبالتالي زيادة رضا العملاء.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت سليمة غوتيفا، نائب الرئيس والمدير العام لشركة Visa في دولة الإمارات: “تؤثر صعوبات عمليات الدفع الإلكتروني بشكلٍ سلبي على الأعمال، مما يؤدي إلى خسائر في العائدات ويحد من معدلات استقطاب العملاء والاحتفاظ بهم. ويتطلع المستهلكون اليوم إلى تجربة دفع أكثر سهولة وأماناً، وهي تجربة يستحقونها بالفعل. ومن هذا المنطلق، تتعاون Visa مع الشركاء لتفعيل خيارات مثل خيار ’انقر للدفع‘، والذي يعتمد على المقاييس الحيوية وتقنيات الترميز لتجنب العقبات الأساسية وتعزيز الراحة في تجربة التسوق.”
الأمان هو الأولوية لدى المتسوقين عبر الإنترنت في دولة الإمارات. يُعد الأمن من أبرز الأولويات، حيث أظهرت الدراسة أن 58% من المشاركين في الاستبيان يخشون خطر الاحتيال، بينما أعرب 59% منهم عن مخاوفهم من تخزين معلومات بطاقاتهم على مواقع إلكترونية متعددة. وأفاد 42% من المشاركين أنهم تعرضوا للاحتيال أو الخروقات الأمنية.
أظهر “تقرير مشكلات عملية الدفع” تفضيلاً كبيراً لتعزيز السلاسة والتبسيط في عمليات الدفع، حيث عبّر 65% من المشاركين عن دعمهم لخيار التسجيل لمرة واحدة لإجراء عمليات الدفع الإلكتروني. أما بالنسبة لخيار المصادقة الحيوية، قال ثُلثا المشاركين (67%) إنهم مستعدون لاستخدامها لإجراء عمليات الدفع، حيث أعرب العديد منهم عن الثقة في المصادقة الحيوية (بصمة الإصبع وتقنية التعرف على الوجه) أكثر من الأساليب التقليدية.
كما يحظى توفير خيارات دفع بسيطة وآمنة بأهمية كبيرة من منظور الأعمال. وقال معظم المشاركين (82%) إنهم سيزيدون معدل التسوق الإلكتروني وسيكونون أكثر استعداداً لإكمال عمليات الشراء في حال توفر خيار الدفع بنقرة واحدة. وأظهر ثُلثا المشاركين (66%) استعدادهم لاستخدام تقنية النقرة الواحدة باستخدام المقاييس الحيوية في حال توفيرها من قبل المتاجر عبر الإنترنت.
تسهم تقنية الدفع بنقرة واحدة من Visa في تسهيل عمليات التسوق عبر الإنترنت من خلال توفير تجارب دفع متطورة، ما يلغي الحاجة إلى إدخال تفاصيل البطاقة يدوياً، مما يساعد في إجراء العمليات بشكل أسرع. وكل ما على العملاء القيام به هو الضغط على زر الدفع لإكمال مشترياتهم بسرعة وسهولة، مستخدمين بطاقة Visa المفضلة لديهم وإدخال عنوان التسليم. يعتمد خيار الدفع بنقرة واحدة لدى Visa على بيانات المصادقة الحيوية المتوفرة على الجهاز الخاص بالمستهلك، ولا يتطلب نقل أية بيانات حيوية.
بخصوص شركة Visa، تعد Visa شركة رائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، وتسهّل المعاملات بين المستهلكين والتجار والمؤسسات المالية والهيئات الحكومية في أكثر من 200 دولة ومنطقة. وتركز رسالة Visa على ربط العالم من خلال شبكة مدفوعات تعد الأكثر أماناً وابتكاراً وراحة وموثوقية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : zawya.com
post-id: 8b8e91b2-006b-4960-8bb3-63e4491bf366