25h Culture Category

الحدادة وسن السكاكين في جازان.. إرث يتجدد مع قدوم عيد الأضحى

%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%af%d8%a9 %d9%88%d8%b3%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%83%d8%a7%d9%83%d9%8a%d9%86 %d9%81%d9%8a %d8%ac%d8%a7%d8%b2%d8%a7%d9%86 %d8%a5%d8%b1%d8%ab %d9%8a%d8%aa%d8%ac%d8%af

تُعتبر مهنة الحدادة وسن السكاكين جزءًا من التراث الحرفي العريق، حيث تبرز بشكل خاص في الأسواق الشعبية خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة مع اقتراب عيد الأضحى. رغم التحديات التي تواجهها، يحرص الحدادون على الحفاظ على تراثهم ونقل تقاليدهم بين الأجيال.

تشهد أسواق محافظة جازان نشاطًا ملحوظًا في مهنة الحدادة، وتُعتبر هذه الأعمال جزءًا أساسيًا من التحضيرات للاحتفالات. يظهر الحدادون مهاراتهم الفنية ويستعدون لمواجهة الإقبال المتزايد على السكاكين والسواطير المستخدمة في ذبح الأضاحي، حيث يفضل العديد من المواطنين والمقيمين تنفيذ هذه الطقوس بأنفسهم.

تتراوح تكلفة شحذ السكاكين وفقًا لنوعها وجودتها، حيث تصل تكاليف شحذ السكين إلى 25 ريالًا، بينما تكلف السواطير حوالي 30 ريالًا. يظهر هذا التنوع في الأسعار قدرة الحدادين على تلبية احتياجات مختلف الفئات، مما يعكس مرونة هذه الحرفة.

تعتبر مهنة الحدادة أكثر من مجرد حرفة؛ فهي جزء من الهوية الثقافية الغنية للمنطقة. تُعزز الروابط الاجتماعية، حيث يتبادل الحدادون الخبرات والنصائح مع الزبائن، مما يسهم في تعزيز التواصل والترابط في المجتمع. تظل هذه المهنة حاضرة في كل عيد أضحى، معززةً روح التعاون والفخر بالتراث الشعبي في جازان.

في النهاية، تمثل هذه الحرفة رمزًا للتراث الثقافي، مما يشجع الأجيال المقبلة على الحفاظ عليها والاستمرار في ممارستها.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : واس – جيزان Alyaum Logo
post-id: fa397a14-a869-443c-b8ba-bd6dbb375fab