تعرضت مواقع ثقافية وتاريخية يهودية في باريس، مثل متحف الهولوكوست وكنيس تورني، لهجوم بالطلاء الأخضر، مما أثار ردود فعل قوية. وأكد رئيس بلدية باريس سنتر، أرييل ويل، أن هذه الأفعال تتجاوز مجرد التدمير، بل تؤثر على التراث الثقافي اليهودي.
وفقاً لصحيفة “لوموند”، دعا الوزير ريتيللو إلى زيادة الإجراءات الأمنية لحماية الجالية اليهودية خلال عيد “الشفوعوت” الذي يبدأ في 1 يونيو. وقد لوحظ أن استخدام الطلاء الأحمر في الاحتجاج على الأحداث في غزة شائع، لكن الطلاء الأخضر يُعتبر تحولاً جديداً، حيث لم تحمل الكتابات أي رسائل.
منظمة “CRIF” اليهودية الفرنسية وصفت هذه الأعمال بأنها تسيء إلى سمعة اليهود في فرنسا، واعتبرتها وصمة عار على القيم الجمهورية. في بيانها، أكدت عمدة باريس، آن هيدالغو، عدم وجود مكان لمعاداة السامية في المدينة، وطالبت بتدخل عاجل لتقديم الجناة للعدالة.
كما عبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن صدمته من هذه الأعمال ودعا السلطات الفرنسية لتكثيف الجهود لحماية الجالية اليهودية ومكافحة الكراهية. هذه الأحداث تعكس التوترات الناجمة عن الصراعات الجارية وتؤكد الحاجة إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : الشرق
post-id: f150196a-1e0c-4929-bdbc-ab4b85cf1a60