بعد توليه مهمة تدريب المنتخب البرازيلي، يهدف كارلو أنشيلوتي، أول مدرب أجنبي للسيليساو منذ أكثر من 50 عامًا، إلى تصحيح مسار الفريق واستعادة ثقة الجماهير. تبدأ التحديات في تصفيات كأس العالم 2026 بلقاء الإكوادور. على أنشيلوتي أن يقود المنتخب نحو التأهل بعد سلسلة من النتائج السلبية، حيث تتواجد البرازيل في المركز الرابع، وتحتاج إلى تحقيق الانتصارات في المباريات المتبقية.
يواجه المدرب الإيطالي عدة تحديات، منها البحث عن قلب هجوم قوي، حيث تفتقر البرازيل لوجود مهاجمين بارزين في هذا المركز. بالإضافة إلى ذلك، تعاني من نقص في صناع اللعب، وقد استدعى أنشيلوتي بعض اللاعبين المتمرسين لتعزيز التشكيلة. أخيرًا، يسعى إلى استعادة ثقة الجماهير، خصوصًا بعد تراجع الأداء ورمزية القميص الأصفر في الأوساط السياسية، مما أثر على العلاقة بين المنتخب والمشجعين.