العلم الأميركي يغيب عن بورتريه فني للرئيس ترمب

العلم الأميركي يغيب عن بورتريه الرئيس ترمب

بعد انتقادات الرئيس ترمب للفنانة سارة أ. بوردمان، المكلفة برسم بورتريهات الرؤساء، التي تم إزالتها بناء على طلب قادة الحزب الجمهوري، كشف البيت الأبيض عن صورة رسمية جديدة لترامب لتحل محل تلك التي نُشرت عند تنصيبه.

حسب صحيفة “نيويورك تايمز”، تعد هذه الصورة الأولى منذ ريتشارد نيكسون في عام 1969 التي لا يتواجد فيها العلم الأميركي في الخلفية، مما يعتبر خروجا عن التقاليد. حيث أظهرت مراجعة الصور الرئاسية الرسمية منذ جيرالد فورد في عام 1974، أن العلم كان حاضراً دائماً. ورغم ذلك، ارتدى ترمب دبوساً يحمل العلم في صورته الجديدة.

بول ستاتي، أستاذ فنان لدى كلية “ماونت هوليوك”، أشار إلى أن الصورة الجديدة تفتقر إلى الإشارات التقليدية للبيت الأبيض، مما يعطيها طابعاً أكثر شخصية. كما تساءل عما إذا كان هذا يعكس رؤية ترمب كفرد أكثر من كونه ممثلاً للولايات المتحدة.

الصورة، التي تم تحديثها على مواقع البيت الأبيض وترامب الاجتماعية، تُظهره بشكل مباشر نحو الكاميرا، ببدلة زرقاء وربطة عنق حمراء، وتختلف عن صورته السابقة التي كانت تُظهره مبتسماً أمام العلم. وعلى الرغم من أن رسم الصور الرسمية عادة ما يكون مكلفاً، إلا أن الصورة الحالية تظل تُستخدم في الأنشطة اليومية وتُعلَّق في المنشآت الحكومية حول العالم.

لا يزال غير واضح العدد الفعلي للتحديثات التي أجراها الرؤساء السابقون على صورهم الرسمية.