تختبر السينما المصرية في الفترة الحالية اتجاها جديدا يتمثل في الحنين إلى الماضي من خلال استنساخ بعض الأفلام الشهيرة التي حققت نجاحات كبيرة في السابق، حيث قرر بعض أبطال هذه الأعمال إعادة تقديم أجزاء جديدة منها بعد مرور سنوات طويلة على عرضها. يتساءل البعض عن أسباب هذا الاتجاه، هل هو بسبب نقص السيناريوهات الجيدة في السوق، أم هو مجرد استغلال متأخر لنجاح تلك الأعمال؟
من بين الأفلام التي يتم التحضير لأجزائها الجديدة يأتي فيلم “السلم والثعبان”، الذي تم إنتاجه في عام 2001، وقام ببطولته هاني سلامة وحلا شيحة وأحمد حلمي. بدأ المخرج طارق العريان في تصوير الجزء الثاني من الفيلم، بعد 24 عامًا من طرح الجزء الأول، ولكن مع تغيير في طاقم الممثلين، حيث سيشارك في الجزء الثاني عمرو يوسف وأسماء جلال وماجد المصري.
أيضًا، يتم التحضير للجزء الثاني من فيلم “فيلم ثقافي” الذي تم إنتاجه عام 2000 وكان من بطولة أحمد عيد وأحمد رزق وفتحي عبد الوهاب، وقد حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا. كشف الفنان أحمد رزق أنهم يعدون حاليًا للجزء الثاني بمشاركة أبطال الجزء الأول.
أما فيلم “تيتو” للفنان أحمد السقا، فقد اعتزم طارق العريان إنتاج جزء جديد منه، رغم اعتذار السقا عن المشاركة، مما قد يدفع المخرج للبحث عن فنان شاب ليحل مكانه.
فيلم “شمس الزناتي”، الذي عُرض عام 1991، يشهد أيضاً عملية إنتاج جزء ثان، حيث بدأ الفنان محمد إمام التصوير مع المخرج عمرو سلامة، مع العمل على تفاصيل الفيلم المرتقب.
كما أعلن الفنان تامر حسني عن نيته لعمل جزء جديد من فيلم “عمر وسلمى”، الذي قدم منه ثلاثة أجزاء حققت نجاحا كبيرا.
تتجه الأنظار الآن إلى هذه المشاريع الجديدة، وكيف ستتمكن من استعادة ذكريات الماضي مع تقديم أفكار جديدة تناسب الجمهور الحالي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : القاهرة: خالد الكردي
post-id: dec09266-6674-4983-9691-4ea0c397bad5